الاثنين 27 يوليو 2020 13:33 م بتوقيت القدس
تلقى العديد من الأمريكيين عبوات صغيرة من الصين بها بذورغامضة.
تم تسليم العبوات تحت علامة مجوهرات عبر البريد إلى المقيمين في ولايات يوتا وفرجينيا وواشنطن وأريزونا وإنديانا ولويزيانا وتكساس. مما أدى إصدار السلطات المحلية تنبيهات للمواطنين.
وحذرت ولاية فرجينيا من أن البذور يمكن أن تكون أنواعًا نباتية غازية تضر المناطق التي تغزوها، ويمكن أن تلحق دمارًا ببيئة المنطقة، وتدمر الأصناف المحلية من النباتات والحشرات، وكذلك المحاصيل. وحثت وزارة الزراعة بالولاية كل من يتلقى البذور غير المرغوب فيها على الاتصال بالسلطات الزراعية.
وأصدرت وزارة الزراعة في ولاية واشنطن تحذيرا مماثلا، مؤكدة أن "البذور غير المرغوب فيها يمكن أن تكون غازية أو تسبب المرض للنباتات المحلية أو تضر بالماشية.
وبدأت مسألة البذور في أمريكا بعد بضعة أيام فقط من تلقي مئات النباتيين البريطانيين بذورا مماثلة، وتفاعل مستخدمون مع الحدث بطرق مختلفة فمنهم ما يرى الأمر كمزحة ومنهم من تساءل بجدية عما إذا كانت تلك البذور جزءًا من "هجوم بيولوجي استراتيجي" أو شكل من أشكال "الحرب البيولوجية" من قبل الصين ضد الولايات المتحدة.
وتعد الحرب البيولوجية باستخدام النباتات والحشرات ظاهرة حقيقية. فاتهم الاتحاد السوفيتي الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة بإدخال خنفساء البطاطس عن عمد إلى أراضيها في محاولة لتقويض الأمن الغذائي في المنطقة. وبالمثل، ادعت كوريا الشمالية والصين أن الولايات المتحدة انخرطت في حرب بيولوجية باستخدام الحشرات خلال الحرب الكورية.