وصل طفل يبلغ أربعة أعوامًا إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي مئير في نهاية الأسبوع على إثر التقيؤ المتكرّر الذي عانى منه وضيق التنفس. وقال د. نير فريدمان، من كبار الأطبّاء في طوارئ الأطفال في المركز الطبي مئير الذي عالج الطفل: "فورًا بعد استقباله لاحظ الممرّض علي نصرالله أنّ الوضع يتطلب العلاج السريع، وبدأنا بفحص الطفل الذي وجد صعوبة في الحديث واشتكى أن أمرًا يضايقه جدًّا. في حديث مع العائلة، فهمنا أنّه أخبرهم أنّه ابتلع قطعة نقديّة بالخطأ. الطفل كان يتألم ويتقيّأ. وكان أحد مخاوفنا أن يؤدي الأمر إلى الرشف الرئوي والجفاف، أجرينا له على الفور صورة وتأكدنا بالفعل أن القطعة النقديّة عالقة في مدخل المريء، وتمّ نقله إلى قسم الأنف والأذن والحنجرة بإشراف الطبيبة المناوبة د. هلنا لفين ونائب مدير القسم، د. دان جوطمان، ثمّ تمّ إدخاله لغرفة العمليات".

وقالت د. هلنا لفين، التي تقوم بالتخصّص في قسم الأنف والأذن والحنجرة. "تمّ إدخال الطفل لغرفة العمليات، ومن المحاولة الأولى، بالتعاون مع طاقم التخدير، د. ريجوردتسكي ميخائيل ود. ناصر آدم، نجحنا بإخراج القطعة النقدية. أحد الأجهزة المتوفرة لدينا هو شفرة خاصّة تدعىCMAC والتي تمكّننا من مشاهدة مجاري التنفس العليا للمتعالج بأي جيل، بدقّة ممتازة، الأمر الذي مكنّنا من إخراج القطعة النقديّة بدون أي ضرر للمريء. وشدّدت د. لفين: "في هذه الأيام من العطلة الصيفيّة وفترة الكورونا التي يقضي فيها الأطفال وقتًا طويلا في البيوت، من المهم استغلال الفرصة لتذكير الأهالي بإبعاد الأغراض عن الأطفال الصغار مثل القطع النقديّة والبطاريات ومواد

الكلمات الدلالية :