القدس

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

البشير يمثل أمام القضاء بتهمة تنفيذ انقلاب عام 1989

الثلاثاء 21 يوليو 2020 17:48 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

مَثَل الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، أمام محكمة في الخرطوم، اليوم الثلاثاء ليواجه اتهامات وملفات من قبيل؛ انقلابه على حكومة منتخبة عام 1989، وهو متهم أيضًا بقضايا فساد وجرائم حرب، وملاحق من المحكمة الجنائية الدوليّة، وهو يواجه عقوبة إعدام محتملة في حال إدانته.

وهي محاكمة فريدة من نوعها في العالم العربي حيث لم يمثل أي منفذ انقلاب ناجح في التاريخ الحديث أمام القضاء. وفي حال إدانته، قد تصل العقوبة القصوى في حقه إلى الإعدام.

وجلس قربه في قفص حديدي سبعة وعشرون متهما آخرين، بينما جلس القضاة الثلاثة على قوس المحكمة وخلفهم آية من القرآن الكريم "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل".

وبين المتهمين نائبا بشير السابقان علي عثمان محمد طه والجنرال بكري حسن صالح، ومسؤولون تقلدوا مواقع وزارية ومناصب حكام ولايات وقيادات عسكرية أثناء حقبة حكمه للبلاد.

وقال رئيس المحكمة القاضي القاضي عصام الدين محمد ابراهيم بعد افتتاح الجلسة "لدينا ثمانية وعشرون متهما"، مضيفا "هذه المحكمة ستتيح لكل شخص الفرصة ليقدم دفوعاته ويعرض قضيته وستقف على مسافة واحدة من الجميع". ثم طلب من محامي الاتهام والدفاع تسجيل أسمائهم .

وقال إن "هذه القاعة لا تتسع لكل محامي الدفاع وعددهم 199. لذلك، قررنا رفع هذه الجلسة لاتخاذ تدابير أفضل، والجلسة القادمة ستكون يوم 11 آب/ أغسطس القادم".

وأوضح المحامي معز حضره، وهو أحد ممثلي الاتهام في القضية، لوكالة فرانس برس أن "المتهمين يقدمون للمحاكمة بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983 (المتعلقة ب) تقويض النظام الدستوري، والمادة 78 من القانون نفسه، الاشتراك في الفعل الجنائي".

وخلال ثلاثين عاما أمضاها في السلطة، ظهر البشير بأوجه متعددة، وهو اليوم يواجه خطر الحكم عليه بالإعدام. والرجل البالغ من العمر 76 عاما، والذي رفض اليوم أن تتم التقاط صور له في قفص الاتهام، اشتهر برقصته التي كان يقوم بها خلال تجمعات جماهيرية، ملوّحا بعصاه، ولطالما ظهر واثقا من نفسه، ومن مواقفه السياسية.

وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، وبدأت محاكمته، اليوم الثلاثاء، بتهمة الانقلاب على الدستور كونه أطاح بحكومة منتخبة. وقمع الدكتاتور المحتجز في سجن كوبر بالخرطوم حيث كان اعتقل كل خصومه السياسيين، كل معارضة طوال فترة حكمه.

على مدى عقد كامل، تجاهل الرئيس السوداني عمر البشير مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحقه بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وتنقل خارج بلاده في تحدّ واضح للمحكمة الجنائية الدولية.

ولكن أربعة أشهر من الاحتجاجات الشعبية العارمة أنهت حكمه. وأطاح به الجيش في 11 نيسان/ابريل 2019. ووافقت الحكومة السودانية الحالية على تسليمه الى المحكمة الجنائية الدولية.

وانتقل البشير، من كونه أطول الرؤساء الأفارقة مدة في الحكم، خلال سنواته الثلاثين في السلطة بين عسكري وإسلامي الى مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

تحدّى البشير احتجاجات الشارع التي سبقت الإطاحة به. وحسم مصيره بعد تدخل الجيش. وكان أثبت على مدى سنوات قدرته على البقاء على الساحة السياسية، وتجاوز العديد من التحديات الداخلية.

كان يتميز بنزعته الشعبوية، ويصر على البقاء قريبا من الحشود ويخاطبهم باللهجة المحلية.

في 2009، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، وفي 2010، أصدرت مذكرة توقيف ثانية بتهمة ارتكاب "إبادة" في الإقليم الواقع في غربي السودان. ورغم ذلك، سافر البشير من دون أن يأبه بشيء إلى دول عدة في أفريقيا وخارجها، كما زار روسيا والصين.

وقبل أيام من اندلاع الاحتجاجات، زار دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وليصبح أول رئيس عربي يزور الأسد منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

واستضاف البشير في السودان عام 2018 محادثات بين زعماء جنوب السودان وساعد في التوصل إلى اتفاق سلام أولي بعد خمس سنوات من النزاع المحتدم في البلد الناشئ.

ووُلد عمر البشير عام 1944 في قرية حوش بانقا الصغيرة على مسافة حوالي 200 كلم إلى شمالي الخرطوم، في أسرة فقيرة من المزارعين. وينتمي إلى قبيلة البديرية الدهمشية، إحدى القبائل الأكثر نفوذا في البلد.

دخل في سن مبكرة الكلية الحربية في مصر، وترقى في المناصب ثم انضم إلى فوج المظليين، وشارك في حرب 1973 بين العرب وإسرائيل إلى جانب الجيش المصري. وفي 30 حزيران/يونيو 1989، قاد انقلابا أطاح بحكومة الصادق المهدي، ودعمته حينها الجبهة الإسلامية القومية بقيادة حسن الترابي.

احتجاجات في السودان مطالبة بعزل مسؤولين لهم علاقة بالبشير ( أرشيفية "أب")
تحت تأثير الترابي، وضع البشير السودان الذي كان مشرذمًا بين عدد كبير من القبائل ومنقسما بين شمال ذي غالبية مسلمة وجنوب يسكنه مسيحيون، على سكة الإسلام المتطرف.

وأصبحت الخرطوم حينذاك مركزا للتيار الإسلامي الدولي واستقبلت بصورة خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلى أن طردته عام 1996 بضغط من الولايات المتحدة.

في نهاية التسعينات، ابتعد البشير عن الترابي وانفصل عن الإسلام المتطرف سعيا لتحسين علاقاته مع خصومه وجيرانه. ويقول الخبير في الشؤون الأفريقية مدير الأبحاث في "المركز الوطني للبحث العلمي" الفرنسي، مارك لافيرنيه، إن "البشير اكتسب مهارة مع الوقت، تعلم كيف يمارس السلطة، ولم يكن في البداية شخصية بارزة".

واستفاد البشير في ذروة سلطته من العائدات النفطية وأحكم قبضته على البلد.

وبعدما ظل البشير لفترة طويلة حليفا لإيران التي ساعدته على تشكيل جهازه الأمني، حاول الانتقال إلى معسكر السعودية، خصمها الإقليمي الأكبر، معتبرا أنها ستكون حليفة أفضل بعد صدمة الربيع العربي عام 2011.

وصدر الحكم الأول بحقه في قضية فساد في كانون الأول/ ديسمبر وقضى بسجنه لمدة عامين. واعترف البشير خلال هذه القضية بالحصول على 90 مليون دولار من القادة السعوديين. وتمحورت محاكمته على مبلغ 25 مليون دولار تلقاها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويواجه البشير كذلك في السودان تهما أخرى تتعلق بمقتل متظاهرين.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39