توفيت امرأة (53 عامًا) من مدينة الخليل، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الوفيات في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى 64، فيما سجل قطاع غزة المحاصر إصابتين جديدتين بالفيروس.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، تسجيل إصابتين بفيروس كورونا داخل الحجر الصحي، وأوضحت الوزارة أن "الإصابتين لعائدين مؤخرا من حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الإصابات النشطة في القطاع إلى 3 حالات.
وكانت وزارة الصحة في رام الله، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن وفاة مواطن (69 عاما)، من يطا في الخليل، متأثرًا بإصابته بكورونا.
وشخصت اليوم، الأحد، 467 إصابة جديدة بكورونا في قطاع غزة والضفة الغربية، ليرتفع إجمالي الإصابات النشطة إلى 7,897 إصابة.
وكانت الحكومة الفلسطينية، قد أعلنت أمس، السبت، استمرار العمل بإجراءات "الإغلاق"، للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في مدينة رام الله..
وسبق المؤتمر اجتماع ضم رئيس الحكومة محمد اشتية، مع لجنتي الطوارئ العليا والوبائيات التي تتابع تطورات انتشار الفيروس، وأشار ملحم إلى أنه "وفقا لصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء، واستنادا إلى توصيات لجنتي الطوارئ والوبائيات، تقرر استمرار العمل بالإجراءات الحالية".
ومن أبرز إجراءات الإغلاق التي تم تجديدها منع حركة المواطنين بين محافظات الضفة الغربية لمدة أسبوع، مع استمرار نشاط الحركة التجارية. كما تشمل الإجراءات "منع إقامة الأعراس، وبيوت العزاء، والتجمعات"، وإغلاق "النوادي الرياضية، وأماكن الترفيه".
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت عن إغلاق المحافظات، في بداية تموز/ يوليو الجاري، بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، في عدة مناطق بالضفة الغربية.