الخميس 16 يوليو 2020 08:38 م بتوقيت القدس
أظهرت دراسة حديثة لباحثين أمريكيين تزايد خطر الإصابة ومضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لصغار السن، مشددة على أن الشباب ليسوا محصنين من الإصابة بالفيروس.
وبحسب الدراسة، فإن واحدا من بين كل ثلاثة من صغار السن معرضون لأخطار شديدة بسبب فيروس كورونا،على عكس ما الاعتقاد السائد بأن الفيروس يشكل خطرا على كبار السن فقط.
وقالت الدراسة: إن "المرضى الذين يصابون بكورونا وأعمارهم أكثر من 65 هم الأكثر عرضة للدخول للمستشفى، حيث كان يدخل ما معدله 128 شخصا كبيرا بالعمر من بين
كل 100 ألف شخص، مقابل دخول أقل من 9 حالات للفئة العمرية 18 إلى 29 عام من بين كل 100 ألف شخص".
ولفتت الدراسة إلى أن آثار الإصابة بالفيروس تكون أكبر على الشباب المدخنين بسبب تأثير التدخين على الجهاز التنفسي والمناعي، إصابة إلى المصابين بأمراض القلب
والسكري والربو والنقرس والتهاب المفاصل، ومن يعانون من السمنة وأمراض الكبد.
وقالت الدراسة: إن "المدخنين من الشباب في حال أصيبوا بالفيروس قد يعانون من أعراض خطيرة تتطلب إدخالهم لوحدات العناية المركزة، وحتى أن بعضها ينتهي بالوفاة
وارتفعت أعداد الإصابات في العالم متجاوزة حاجز الـ13 مليون مصاب، حيث وصلت إلى 13,114,888، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى 572,909، في حين وصلت أعداد المتعافين إلى 7,635,652.
وبدأت العديد من دول العالم المضي في إجراءات فتح الاقتصاد لمحاولة التقليل من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وهو ما يرافقه عادة تقليل من التدابير الاحترازية التي كانت متخذة بداية أزمة كورونا.