في هذا المقال سأتحدث بشكل عام عن موضوع مفاده أن الحياة أكبر جامعة تعلم أن لا نخشى إلا الله وأن نبقى رجالاً أعزاء ولا ننكسر بجميع حالاتنا ولا نخجل من أحد طالما أننا لم نخطئ بحقه فلا يوجد للسيئ أي قيمة يبقى ضعيفا وتافها وجبانا ولو كان ذو منصب أو حمولة أو نسب أو أملاك أو ذو علم زائف أو مظهر ولو فعل ألأفاعيل فجميع أعماله السيئة وكلامه وارآئه السلبية لن يضرو أحد بل سيرتدوا على السيئ نفسه فالضربة التي لا تكسر الظهر بل تقويه بمعنى أن كل فعل سيئ أو رأي سلبي يجب أن نشكر صاحبه لإنه يعطينا اليقين بأنه يجب أن نزداد رجولة وقوة وإيجابية وفهم وعقل وسعادة وتفائل ولن ننكسر على الاطلاق.

يجب أن يكون لكل إنسان كرامة وشخصية ويفتخر بنفسه ويثق بالله من الدروس التي ممكن أن نتعلمها من الحياة أيضاً بشكل عام في خيرها وفي شر منقلبها إن أردنا أن نكون إيجابيين رغم كل الظروف ورغم كل السيئون أن لا نحيج أنفسنا للمشاكل وللمواقف المحرجة وأن لا نجعل لأحد مجال أن يستغلنا ولا نسمح لأي شخص أن يسخر منا ولا يخدعنا ‌نتخذ هذه المبادئ في حياتنا لكي نحيى أعزاء بلا غرور لن نكون ممن إذا أكرمنا الناس تمردنا بل نكون ممن نكرم من يكرمنا ونبغض ونحتقر من يسيئ إلينا ‌فنحترم ونحسن إلى الناس لكي يعاملوننا بالمثل ليس لإننا نخاف وليس لإننا نخجل فقط مبدأ تعلمناه من ديننا ومن حياتنا هذا من قيم الرجولة إن معظم جرائم القتل تحدث بسبب عدم احترامنا لبعضنا وإساءاتنا لبعضنا والسخرية من بعضنا والاهانات وبسبب المعاملة الخاطئة فنحن وأقولها بصريح مجتمع غير مثقف على ألإطلاق. على ماذا نتكبر ونغتر جميعنا لدينا عيوب وجميعنا نخطئ وأعظم العيوب هي أن يرى المرء نفسه أفضل من غيره وينظر إلى عيوب الآخرين ويظن نفسه مثالي حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يغتر وكان متواضعا ولا يحق له إلا أن يتواضع فمن أنت ومن هو ومن هي ومن أنا لنغتر على بعض على العكس نحن مجتمع بحاجة إلى أن يتخلص من العادات والسلوكيات التي فيه بمعنى أنه لا يوجد شيئ يجعلنا حتى نفتخر وليس نغتر ليس من باب السلبية على العكس أنا إيجابي رغم كل شيء ولكن من باب أن يكون لدينا للتحفيز نحو ألأفضل بفضل الله تعالى

الكلمات الدلالية :