حذر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن "العلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستتأثر سلباً في حال قامت الأخيرة بتنفيذ نواياها بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة".
وقالت وكالة "آكي" الإيطالية أن أقوال بوريل جاءت في مداخلة قدمها اليوم، الخميس، أمام البرلمان الأوروبي، خًصصت للحديث عن قضايا السياسة الخارجية الأوروبية ومن ضمنها مخطط إسرائيل لضم أراضي محتلة.
وأشار بوريل إلى أنه لا يتوفر إجماع بين الدول الأوروبية على رفض مخطط الضم، ولكن هناك أغلبية واضحة تتمسك بضرورة التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض وفق محددات متفق عليها.
وحول ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي في هذ المجال، قال بوريل إنه "سنستخدم كل الطرق الدبلوماسية وسنتعاون مع كافة أطراف المجتمع الدولي والساسة في إسرائيل لتجنب هذا الأمر"، مشيرا إلى أنه ناشد المسؤولين الإسرائيليين، خلال محادثات هاتفية معهم، تجنب أي قرار أحادي الجانب من شأنه أن ينسف حل الدولتين ويتعارض أساساً مع القانون الدولي.
كما نبه بوريل إلى أن ضم أراض محتلة لن يؤثر فقط على علاقات إسرائيل بالاتحاد الأوروبي بل على علاقاتها بالدول العربية.
وكان بوريل ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد بحثوا الأمر خلال اجتماعهم، يوم الاثنين الماضي، عبر دائرة فيديو مغلقة، مع نظيرهم الأميركي، مايك بومبيو.