الاثنين 15 يونيو 2020 21:42 م بتوقيت القدس
نجح فيروس كورونا المستجد، في خفض كمية استهلاك السكر بنسبة 1.2 في المئة، إلى 169.9 مليون طن هذا الموسم وينجح في هذه المهمة في ظرف زمني قصير، بحسب ما ذكر موقع "بلومبرغ".
في السابق، في فترة ما قبل كورونا، فرضت عدد من الدول ضرائب على المشروبات السكرية ودفعت الناس على خفض الكربوهيدرات وسط مخاوف من السمنة، إلا أن هذه الإجراءات لم تخلف أي نتائج إيجابية.
وذكرت مؤسسة "كزارنيكو" الرائدة عالميا في تجارة السكر، فإن الإجراءات التي فرضتها سلطات الدول للحد من تفشي فيروس كورونا أدت إلى تراجع الطلب على السكر.
وأدى إغلاق المطاعم والمراكز الرياضية ودور السينما وغيرها من المرافق على خفض طلب السكر بشكل عام، حيث أشارت "كزارنيكو" إلى أن الطلب انخفض لأول مرة منذ أربعة عقود.
وفي هذا الصدد، قال الباحث في "كزارنيكو"، بن سيد، من العاصمة البريطانية لندن إنه"عادة يكون استهلاك السكر خارج المنزل أكثر من الاستهلاك داخل المنازل".
وأوضح أن استهلاك السكر انخفض بنسبة 1.2 في المئة، إلى 169.9 مليون طن هذا الموسم.
كما تراجعت مبيعات المشروبات والحلويات في الشركات العملاقة، مثل "كوكا كولا" و"نستله"، بينما لا يزال مبهما كيف لهذا القطاع أن يتعافى بالتزامن مع عودة اقتصادات الدول لنشاطها.
وتشير البيانات إلى أن مبيعات كوكا كولا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من نيسان/ أبريل تراجعت بنحو 25 في المئة.
وكشفت منظمة السكر الدولية أن الأزمة "قضت على معظم النمو الاستهلاكي المتوقع لعام 2020، وقد تتبعه خسائر أكبر".
في المقابل، توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن يرتفع الاستهلاك العالمي للسكر بنسبة 3.6 في المئة، إلى مستوى قياسي في الموسم المقبل.