دعا وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى الحفاظ على اتفاقية السلام الموقعة بين المؤسسة الإسرائيلية والأردن، مؤكدا على أنها “تساهم في الاستقرار الإقليمي”.
جاء ذلك خلال لقاء غانتس، بقادة المستوطنين، لبحث مسألة الضم في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها.
وقال غانتس: “اتفقت مع رئيس الوزراء أن نجلس ونناقش القرارات السياسية المحتملة، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق في الآراء”.
وأضاف: “سنعمل دائما بتعاون كامل مع الأمريكيين، أريد التشديد هنا على أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، وتدعمنا في مسائل استراتيجية، وسوف نحافظ على هذه الشراكة” كما قال.
وتابع: “عندما نقدم على خطوات سياسية علينا أن نصغي بعناية لما يحدث داخل المنطقة وحولنا، وأن نحافظ على اتفاقية السلام التي وقعناها مع الأردن”.
وقال غانتس: “تلك الاتفاقيات تساهم جيدا في استقرار المنطقة وأمننا جميعا”.
وتشهد العلاقة الأردنية الإسرائيلية حالة من الاحتقان، في وقت تعتزم فيه تل أبيب ضم أراض ومستوطنات فلسطينية إليها، وسط تحذيرات مستمرة لعمان من خطورة تلك الخطوة.
وكان قادة المستوطنين الإسرائيليين أعربوا عن رفضهم لقبول قيام دولة فلسطينية على باقي أراضي الضفة الغربية التي لن تضمها إسرائيل.
وتشترط “صفقة القرن” المزعومة لتنفيذ الضم بقبول إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على قيام دولة فلسطينية على ما يتبقى من الأراضي بالضفة الغربية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع.