الخميس 04 يونيو 2020 16:01 م بتوقيت القدس
أظهرت نتائج تشريح جثة جورج فلوريد، الذي تسببت وفاته خلال احتجاز شرطة مينيابوليس له الأسبوع الماضي في احتجاجات عمت جميع أنحاء البلاد، أنّه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد مؤخرا، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وبحسب نتائج التشريح، فانه لم يضهرعلى فلوريد اي اعراض لاصابته بفيروس كورونا عندما توفي. وجاء في التقرير التابع ل مقاطع ة هينيبين أن نتيجة فحص فيروس كورونا أظهرت إصابته بتاريخ الثالث من أبريل. وبعد وفاته بيوم، أي في 26 مايو، أجرى الأطباء اختبارا عبر الأنف، وأظهرت النتيجة أيضا إصابته بمرض فيروس كورونا.
وقال الطبيبان اللذين قاموا بتشريح مستقل لجثة فلوريد، ان سبب ال وفاة "اختناف ميكانيكي"، يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأكسجين، وأن وفاته كانت جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.
وبحسب ما قاله احد الطبيبين الذين شرحا الجثة، الدكتورمايكل، خلال مؤتمر صحفي في مينيابوليس، ان فلوريد لم يكن يعاني من أي مشكلة طبية كامنة ساهمت في وفاته. وأضاف بأن وفاة فلويد كانت بسبب ضغط ركبة ضابط الشرطة على عنقه وظهره.
وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة، اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة في مدينة منيابوليس متهمين إياهم بالتسبب في وفاة فلويد. واعتقلت السلطات، ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاما)، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد (46 عاما)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة، هي القتل من الدرجة الثانية، وفق ما أظهرته وثائق قضائية.
تصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15 عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة. وتشوفين هو ضابط الشرطة الأبيض الذي شوهد في تسجيل فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يضغط بركبته على عنق فلويد لنحو تسع دقائق بينما كان الأخير يلهث، ويقول بصعوبة: "أرجوك، لا أستطيع التنفس"، قبل أن يتوقف عن الحركة، بينما صرخ المارة في الشرطة لتركه.