أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن النموذج الاسترشادى وضوابط اتفاقيات التعاون فى مجال قدوم الحجاج والمعتمرين بين المملكة والدول المستهدفة.

ووفقا للدليل الإرشادى، فإنه يتضمن العديد من النقاط، أهمها، التزام الطرف الأول "السعودية" باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإصدار تأشيرات دخول ضيوف الرحمن تحت مظلة

خدمة طريق مكة إلى إقليمه، بعد استكمال المتطلبات اللازمة، وأخذ الخصائص الحيوية "بصمة العين، وبصمة اليد، وصورة الوجه" وتوافر الشروط الصحية في طالب الحصول على التأشيرة.

وأضاف الدليل: "على الطرف الثاني "الدول التي يأتي منها الحجاج" إلزام ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة بتوفير المتطلبات الوقائية والشروط الصحية اللازمة لإصدار تأشيرة الدخول، وتحديد مركزا طبيا أو أكثر فى إقليم الطرف الثاني لتحقيق المتطلبات الوقائية والشروط الصحية اللازمة لإصدار تأشيرة الدخول".

وبخصوص ضوابط المطارات، فيلتزم الطرف الثاني بتخصيص صالة مغلقة ومعقمة ومكيفة ومكتملة الخدمات في مطار إقليمه المخصص لمغادرة ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة، وتوفير وسائل اتصال حديثة وخط اتصال دولي في الصالة المنصوص عليها لتمكين القوى العاملة من أداء عملها بالشكل المطلوب.

وشدد على ضرورة إصدار الفسوحات اللازمة لدخول التجهيزات التقنية والفنية إلى إقليمه وخروجها منه، وذلك على نحو يتسم بالسرعة والكفاية.

كما أكد الدليل الارشادي إلى ضرورة التزام الطرف الأول، بتجهيز الصالة المنصوص عليها بمحطات عمل "كاونترات" بكل محتوياتها التقنية والفنية وبما يلزم من متطلبات، وتخصيص صالة في مطار إقليمه المخصص لوصول ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة؛ لتسهيل إجراءات دخولهم.

وأوضح أن السلطات المختصة المنوط بها تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية هي: وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

الكلمات الدلالية :