أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أن التظاهرة قبالة مستشفى تل هشومير حيث تم اعدام الشاب مصطفى يونس ستكون يوم الاثنين القريب الساعة الثالثة عصرا، وليس كما نشر من قبل. وتدعو المتابعة الى أوسع مشاركة في هذه التظاهرة وجعلها صرخة غضب على جرائم قتل المواطنين العرب بدم بارد، على يد الشرطة وعناصر “الأمن”.
وكان طاقم سكرتيري مركبات لجنة المتابعة قد عقد اجتماعا اليوم السبت، وقرر نقل التظاهرة الى يوم الاثنين، لاعطاء فرصة للترتيبات الضرورية. وتدعو المتابعة السلطات المحلية العربية ومختلف الأحزاب في لجنة المتابعة، الى بذلك كل جهد، وتسخير الموارد الكافية لنقل المتظاهرين الى مكان التظاهرة.
كما دعت المتابعة الطواقم الطبية العربية، للمبادرة لنشاطات كفاحية ضد ظاهرة قتل العرب بدم بارد، على ضوء أن الجريمة الأخيرة وقعت عند مدخل مستشفى.