القدس

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

“تكيّات رمضان”.. منارات تضي موائد الإفطار في غزة

الاثنين 27 ابريل 2020 21:27 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

تنتشر العديد من تكيَّات الطعام الخيرية، بقطاع غزة، خلال شهر رمضان المبارك؛ وتقوم على تقديم وجبات إفطار ساخنة يوميًا للأسر الفقيرة في طول القطاع وعرضه.
وتستهدف التكيَّات من خلال عملها الخيري، الأسر الأشد فقرًا، والتي انضم إليها هذا العام عدد لا بأس به ممن تضرروا من فيروس “كورونا”؛ بعدما فقد أرباب تلك الأسر القدرة على توفير قوتها اليومي.
ويدير عجلة العمل في تكيَّات الطعام الخيرية، فرق تطوعية تعمل على جلب المكونات الأساسية التي تستخدم في الوجبات، فيما تمولها جهات خيرية ورجال أعمال وفاعلي خير.
وتقوم الفرق التطوعية بطهي الوجبات وتجهيزها، في تنوع مدروس منها: الفاصولياء، والبازلاء، والأرز بأنواعه، والكفتة.
ومن بين تلك التكيَّات، تكية وليد الحطاب (56عامًا)، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وهي تقوم بإعداد “الجريشة” داخل وعاءٍ كبير يسد حاجة العشرات من فقراء و معوزي سكان الحي الذي يقطنه.
ويوقد الحطاب قطعًا خشبية، ليستقر أعلاها وعاء الطبخ، قبيل الإفطار بنحو ساعة، ويتجمع من حوله أطفال ونساء ورجال الحي، جالبين معهم أوعية صغيرة لأخذ حصصهم من الطعام إلى المنزل.
وقال الحطاب لمراسل الأناضول: “أصنع الجريشة لنيل الثواب من الله أولا، ولمساعدة فقراء حيي والمحتاجين، ولإطعام من يرغب بتذوقها للعام الثالث على التوالي”.
أما في بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيستمر العمل في تكية خيرية يستفيد منها المئات من الأسر الفقيرة، تحمل اسم “خليل الرحمن”، يعمل بها عدد من الطهاة المتطوعين.
وتقول المشرفة على التكية إيمان أبو حسن ( 45 عامًا)، “بدأنا العمل في التكية منذ 2017، بتبرعات أهل الخير من خارج فلسطين، وهي لا تتبع لأي جهة حكومية”.
وتضيف أبو حسن “تطور عمل التكية، بل زاد فلم يعد يقتصر العمل فيها على شهر رمضان، فقد شمل أيام الإثنين والخميس، طوال العام، بعد زيادة نسبة التبرعات، وتوجه الكثير ممن يفعلون الخير لتقديم الدعم، عدا عن تقديم الذبائح في مناسبات مختلفة، لتكون تحت تصرف التكية لتوزعها على فقراء البلدة”.
وتشير إلى أن أعداد من يتم تقديم الوجبات لهم تجاوز 100 شخص يوميًا، طيلة شهر الخير، من خلال الوجبات التي يتم طهيها، وخاصة “الجريشة” التي تعتبر جزءًا من التراث الفلسطيني، والتي يفضلها الكثيرون، بجانب أرز الكبسة، والكفتة، والبطاطس والبازلاء والفاصولياء.
ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ ما يزيد عن 13 عاما.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00