صادقت الحكومة، نهاية الأسبوع، على الخطوط الاساسية لخطة المساعدة للمستقلين وأصحاب المصالح التجارية الصغيرة، وتبلغ ميزانية الخطة 8 مليار شيكل. ذلك في الوقت الذي يواصل المستقلون نضالهم ومطالبتهم بتحقيق العدل الاجتماعي والاقتصادي وانقاذهم في ظل أزمة كورونا.

يذكر أنّ الخطّة الحكومية السابقة لمساعدة المصالح المستقلة بلغت قيمتها 2 مليار شيكل.

يتبيّن أنّه تمّ التوصل لاتفاق على بعض بنود الخطة الحكومية مع قسم من ممثلي المستقلين، وعلى رأسهم رئيس منظّمات المستقلين في البلاد، رئيس اتحاد مستشاري الضرائب، ورئيسة اتحاد مدققي الحسابات. وبموجب الاتفاق سيتمّ تعويض أصحاب المصالح التجارية وفقًا للخسائر المادية التي تسجّلت في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل خلال هذا العام، مقارنة بأرباحهم في السنة السابقة (2019).

وعلى الرغم من الاتفاق والخطة الجديدة التي خصصت مبالغ أكبر للمصالح التحارية، إلا أنّ المستقلين خرجوا صباح اليوم، الأحد، في مظاهرات معتبرين أنّ "الخطة غير كافية، بسبب أنّ كثيرين منهم لن يتمّ تعويضهم ولن يستطيعوا العودة لمصالحهم وفتحها في اعقاب الأزمة"، كما قالوا.

تعتمد الخطّة بشكل أساسيّ على بند يقضي بمنح هبات بقيم 5.2 مليار شيكل مع الاشتراك بالدفعات الثابتة لأصحاب المصالح التجارية الصغيرة (مدخولها السنوي لا يتخطى الـ20 مليون شيكل)، والذين تضرروا ماديًا خلال شهرين مارس وأبريل.
كما سيتمّ تقديم مساعدات بقيمة 2.8 مليار شيكل للمستقلين، استكمالًا للمساعدات الاولى التي قدمت للمستقلين خلال شهر أبريل/نيسان سابقًا، سيدخل لحسابات المستقلين مساعدات مالية أخرى، وذلك في حال توفّر لديهم شرط وهو انخفاض بقيمة 25% على الأقل بالمبيعات من شهر مارس/آذار وحتى شهر يونيو/ حزيران.



هذا، وستكون سلطة الضرائب كسؤولة عن تمرير الهبات للمستقلين وذلك خلال شهر مايو/أيّار، ويتوجّب على كل مستقل مراجعة السلطة لمتابعة الأمر والتسجيل لحصول على الهبة، على أن يتم استقبال طلبات الجمهور بدءًا من الأسبوع الأمر في شهر مايو/أيّار.

وبموجب الخطة، فإنّ كل مستقل يستحق الحصول على منحة من الدولة سيحصل على مبلغ بما يتناسب مع مدخولاته في شهري 3و4 من العام 2019 وخسائره في شهري 3و4 في عام 2020.

الكلمات الدلالية :