القدس

القدس

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

مليون أسير منذ 1948.. في يومهم: الأسرى الفلسطينيون يواجهون السجان و”كورونا”

الجمعة 17 ابريل 2020 08:23 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

قال عبد الناصر فراونة -المختص في شؤون الأسرى-: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت على مدار سني الاحتلال الممتدة منذ 1948م، قرابة مليون فلسطيني، منهم 17 ألف إمرأة، و50 ألف طفل، في حين تحتجز حاليا قرابة 5 آلاف أسير فلسطيني.
 
وأشار فروانة، وهو أسير سابق لأربع مرات ولسنوات عدة، في تقرير بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل غدا الجمعة، إلى أن الأسرى جميعا، ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا، عانوا أشكالا متعددة من الإذلال والإهانة، وحرموا من أقلّ الحقوق الإنسانية والأساسية التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وتعرضوا لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي.

وأكد أن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، وبنسبة 100%، تعرضوا -على الأقل- إلى واحد أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي، وظلت السجون الإسرائيلية دوماً -ومنذ لحظة إنشائها- وسائل عقابية للأسرى وساحات للقمع وإلحاق الأذى المتعمد بهم، ومكاناً للقتل والتصفية الجسدية التدريجية والبطيئة، ما جعل من السجن الإسرائيلي نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال، على مدار التاريخ.

وأكد فروانة أن الاعتقالات الإسرائيلية اليومية لم توقف مسيرة شعب يكافح من أجل انتزاع حقوقه والعيش بحرية وكرامه فوق أرضه وفي ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

معطيات إحصائية

وكشف عبد الناصر فروانة أن سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز في سجونها نحو 5000 أسير موزعين على قرابة 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، منهم 180 طفلاً، و41 فتاة وسيدة، و6 نواب كالقادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن يوسف، و13 صحافيا، و430 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة، وعشرات كبار السن وأكبرهم الأسير فؤاد الشوبكي الذي يبلغ من العمر 81 عاما.

المرضى

وأشار فروانة إلى وجود نحو 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري والشلل.

المؤبدات

وأوضح فروانة أن 541 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأعلاها حكم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبداً.

الأسرى القدامى

وبين وجود 51 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة،  ومنهم 26 أسيرا معتقلون منذ ما قبل اتفاقية “أوسلو” وقيام السلطة الفلسطينية، و14 أسيرا منهم قد مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة تواليًا، في حين يعدّ الأسير كريم يونس المعتقل منذ 38 سنة هو أقدمهم وعميد الأسرى. 

هذا بالإضافة إلى وجود عشرات من الأسرى ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار “شاليط” وأعيد اعتقالهم وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه عن 40 سنة في السجن على فترتين.

التوزيع الجغرافي للأسرى

وبين فروانة أن الغالبية العظمى من الأسرى والمعتقلين الراسفين حاليا في سجون الاحتلال وما نسبته 84% هم من محافظات الضفة الغربية، وأن قرابة %10 هم من القدس ومناطق48، والباقي ويشكلون قرابة 6% هم من قطاع غزة.

وأكد أن الأرقام غير ثابتة، وهي في حراك مستمر وتغير دائم في مساحات محدودة، في إطار استمرار الاعتقالات اليومية حتى في زمن “كورونا”، وأنه وبرغم أهمية الإحصاء، إلا أن ما يجب معرفته وإدراكه أن خلف كل رقم كثيرًا من الحكايات والقصص.

شهداء الحركة الأسيرة

وحول شهداء الحركة الأسيرة ذكر فروانة في تقريره أن 222 أسيرا ارتقوا شهداء في سجون الاحتلال منذ 1967، وأن 73 استشهدوا منهم نتيجة التعذيب، و67 بسبب الإهمال الطبي و75 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و7 آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن.

أمثال: قاسم أبو عكر وعبد القادر أبو الفحم وإسحق مراغة وعمر القاسم وإبراهيم الراعي ومصطفى العكاوي وخالد الشيخ علي وعطية الزعانين وعبد الصمد حريزات ومحمد أبو هدوان ويوسف العرعير وفضل شاهين وسامي أبو دياك، والقافلة تطول.

هذا بالإضافة إلى المئات من الأسرى الذين توفوا بعد تحررهم من السجن بفترات قصيرة متأثرين بأمراض ورثوها من السجون جراء  التعذيب والإهمال الطبي.

 ذوو الاعاقات

وفي السياق ذاته، ذكر فروانة أن مئات آخرين -لم يُحصوْا- تسبب لهم السجن بإعاقات ومنهم من لا يزال يعاني آثارها على جسده ويعاني منها نفسيا، في حين يوجد في السجون العشرات من الأسرى الذين يعانون من إعاقات جسدية ونفسية أو حسية (سمعية وبصرية).

مواجهة السجّان

وأكد فروانة أنه وبالرغم من كل ذلك فلقد حافظ الأسرى الفلسطينيون على انتمائهم الوطني، وسطروا صفحات مضيئة من الصمود والانتصار، ونجحوا في انتزاع بعض الحقوق بفعل النضالات والتضحيات ودماء الشهداء، وقدموا نماذج عديدة في المواجهة خلف القضبان ومقاومة السجان.

ولعل أبرز أدوات المواجهة التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال هي الإضراب عن الطعام، حيث جعلوا من الجوع ثائرا في وجه السجان. وهكذا غدا السجن ساحة أخرى من ساحات الاشتباك والمواجهة مع المحتل. وهكذا تحول السجن الإسرائيلي- على أيدي هؤلاء الأبطال- من مؤسسة هيمنة إلى مؤسسة وطنية مقاومة، تحافظ على إنسانية الإنسان، وتعزز من انتمائه الوطني والقومي، وترتقي بمستواه وقدراته التعليمية والأكاديمية ومعارفه الثقافية.

الأسرى يتحدّون السجان ويخشون الإصابة بـ”كورونا”

وقال فروانة: تحل مناسبة “يوم الأسير الفلسطيني” هذا العام والأسرى في سجون الاحتلال يعانون قسوة السجان ويتحدون جبروته من جانب، ويخشون خطر الإصابة بفيروس “كورونا” القاتل، الذي يتسع انتشاره ويتفشى في المنطقة، وقد أصاب عددًا من السجانين والسجانات والمحققين العاملين في السجون.

وأكد أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أي اجراءات لحماية الأسرى وضمان سلامتهم، ولم تقدم لهم أدوات الوقاية والتعقيم والتنظيف، ما يفاقم من معاناتهم ويرفع درجة الخشية والقلق عليهم ومع استمرار توقف زيارات الأهل والمحامين، وفي سياق استمرار الاستهتار الإسرائيلي بحياتهم وأوضاعهم الصحية.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44