أيها العزيز الغائب الحاضر في أذهان ووجدان من أحبّوك وأحببتَ، أيها الغائب جداً فانياً والحاضر روحاً أبدية في مُخيّلات كل أصحابك واحبابك أبناء جيلك وما فوق وما نحن كل الأجيال التي تربت وتتلمذت على يديك الطاهرتين النقيتين الكريمتين، أيها المُعلّم العَلَم، رحلتَ جسداً وبقيت روحاً، رحلت قرير العين والقلب واللسان.

قضيت خمسةً وثلاثين عاماً في سلك التعليم والعطاء ، تخرجت على يديك المعطاءتين أجيال تلو أجيال، وعُرفت بأخلاقك التربوية الحميدة، حيث قمت بتعليم عدد كبير من الجامعيين والقياديين فأمطرت الدنيا عليك يوم وفاتك وروت لحدك السماء.

نسأل الله ان يكون عملك كله ذُخراً ووديعة لك في الآخرة ونوراً في قبرك.

الذكرى الحادية عشر  لوفاة طيب الذكر المرحوم الحاج المربي مصطفى محمد عرابي " أبو محمد"  عليه رحمة الله، كان أباً لطلاب المدرسة الثانوية يحمل امانة وظيفته وحرصه على اجيال المدرسة، رحمك الله ابا محمد وجزاك عنّا خير الجزاء.

بقلم- طُلابك البارّين لك...

الكلمات الدلالية :