القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

ضريبَةْ الحُب - فتياتنا على اعتاب الرَدَى / بقلم: صهيب هاني خطبا

الخميس 10 نوفمبر 2016 17:40 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد النبي الصادق الوعد الامين وعلى آله وصحبه أجمعي فهو الذي اهتدى واكتفى واقتضى وارتضى وأبى إلا ان يكون من المُسلمين وسلّم تسليما كثيرا وبعد:

ضريبة الحُبْ ! هي جميلةٌ لأنها تسير على خُطى أمهات المؤمنين، هي ناضرة لأنها اتخذت من رسول الله قدوة وأسوة حسنة، هي حسناءَ برّاقة لأنها تجمّلت بعطر الأدب والخُلُقْ، هي جميلة لأنها صانت وتحفظت على شرفها ورمز عفّتها ، هي جميلة أمينة حفظت كرامة والديها وتربيتهم لها من افعال الدنوّ وما يندى له الجبين، اذاً هي أُختٌ صالحة جمعت مقاليد الخير والخُلُق والحشمة لا تستحق ولا يجدر بها ان تدفع ضريبة الحب التي دفعها وسيدفعها أخواتٌ وأخوةٌ في زمنٍ اختلط فيه موازين الحق والباطل، في زمن الانحلال الاخلاقي السلوكي ، في زمن وجيل البنطلون الضيق وسماجة وبشاعة وغلاظة اخلاق فتياتنا في الحرية المُطلقة الوقحة التي ساءت وطغت وافسدت مجتمعنا ، في المدرسة وفي الشارع وفي المرافق العامّة ، فاعذروني اقولها بكل خجلٍ وأسفٍ للحال الذي وصلنا اليه، أختاه كلما احترمتي نفسك احترمك وقدّرك من حولكِ فأنت ثمينة ما دُمتِ أمينة فاذا خُنتي هُنتي على النّاس وخالقك...

أخوتي القرّاء ، لا يخفى علينا الفساد الاخلاقي السلوكي والتقليد الأعمى المذموم الذي يُنافي أخلاقنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا ومُحيطنا القروي واخصُّ بالذكر (فتياتنا) أمهات المستقبل والتطبّع الغربي من جانب آخر، تخرُجُ الفتاةُ من بيتها تحت نظر أمّها وأبيها الى المدرسة بلباسٍ ضيّقٍ فاضحٍ فاتن ، تخُطُّ على وجهها مستلزمات تجميل الوجه بأنواع وألوان مختلفة مُدّجِّجَةً نفسها باكسسواراتٍ وزينةٍ على اكمل وجه يا للعار ، وتنطلق لتتعلم وتحصل على شهادة البجروت لتستكمل مسيرتها التعليمية في الجامعة فيما بعد على حسب اعتقادها ، تطوف في المدرسة من زاوية الى اخرى واني اتكلم هذا الكلام من واقع الحدث ومن باب الامانة والواقعية ، للأسف فتياتنا اليوم إلا من رحم الله في المدارس الثانوية والاعدادية والابتدائية كذلك لقد نجحوا كل النجاح بإقامة تعديلاً على برنامجهم اليومي الدراسي بإضافة حصص فراغ وحصص تعارف وحُبٍ وعشقٍ وغرامٍ في باحات المدرسة وفي الزوايا المنخنقة ارضاءاً للتخلف الذي وصلنا اليه، ارضاءاً لذلك الوالد الذي هو بمثابة شخصية رمزية في البيت خارج نطاق التغطية وتلك الام خارج جدران الحق , يُشاهدن ابنتهما بلباس زفاف بل واكثر في لباس فاضحٍ , يُشاهدن فُضح لبسها وقباحة وشناعة صنيعها ولم يُحرك منهما قول، لم يُحرك منهما خَجَلٌ ولا وَجَلْ،  أيها الوالد عرضُك ولحمك وشرفك يُداس ويُبصق عليه في الخارج اين حسن التربية والرعاية والامانة، اين سيطرتك ودورك المطلوب على قول الحق وصون بيتك وعرضك من اللغط والفُحش، اين دورك في استقامة البيت من بعدك، على ماذا نربي فتياتنا على حرية مطلقة كاذبة في زمن الفتن والتخلف والضنك، على ماذا نُربّي فتياتنا على تقليدهم وثقافتهم وتعصبهم باقتدائهم براقصةٍ او لاهيةٍ او مغنيةٍ او مُثقفةٍ تحاول صراع القدر بثقافتها الكاذبة الموهونة، افق من غفلتك ، واحكم بيتك بأناة وحلم وخلق وافتح قناة حوار راقية مع ابناءك علّمهم فيها معنى الادب والخُلق ، علّمهم معنى ان ديننا امرنا بالستر وخُلُق الحياء، وان المرأة زينتها في حياؤها والتزامها بالأدب الرفيع، كن انت الذي يصنع التغيير في بيتك نحو الافضل ليس كما اراد لنا الواقع السيء ان نكون ...

أختي الكريمة ، هذا الواقع الذي يجب ان يُقال وان يُصرح على الملأ الأعلى بقوة وحزم ، لا تهوي نفسك في هاوية النار فلا تنالي حظا من الدنيا ولا من الآخرة, ما قيمة الضريبة التي ستدفعينها ( ضريبة الحب) في لباسك الفاضح الفتان الذي يُغضب الخالق عز وجل ورسوله ويمقتُه المُجتمع بأكمله ولا يرضاه الا شباب في زمن الضياع ونفسك، لا تدفعي ضريبة الحب بأن تراك ذئاباً بشريّة تنهش لحمك يتناقلون حديثك وصورك الخاصّة , لا تدفعي ضريبة الحُب بان يدوس الناس على كرامة والديك وأنت تمارسين الطقوس المُخجلة التي اوجدها الغرب لنا وبُعدنا كل البعد عن ديننا ، لا تدفعي ضريبة الحب بان لا يطرق احدٌ باب والدك ويطلبك للزواج فأنت رخيصة آنذاك، لا تدفعي ضريبة الحُبّ بمُراهق او ساقط يحاول استدراجك والوصول الى غايته منك لعب ولهو وكذب ، لا تدفعي ضريبة الحب سترك وحياؤك الذي عهدناه منك ، لا عليك أختي الكريمة انطلقي من اليوم واقصدي التغيير في نفسك وضعي هدفاً واحداً امامك هو تقوى الله عز وجل وحفظ كرامتك من ألْسُنِ الناس وضعي هدف التعلم والتثقف والمثابرة وخدمة مجتمعك ودينك واثبتي وأظهري الافضل دائما بأدبٍ وخُلق سيفتخر المجتمع بك وبأخلاقك وبهمّتك ونشاطك فنحن نحتاج الى القيادة السليمة ونحتاج الى دورك الطيب المبارك في خدمة ابناء مجتمعك ودينك، حينها انت معفيّة وغير مطالبة بدفع  هذه الضريبة (ضريبة الحب)...

أختتم بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم وهي وصيّة لك اختي الكريمة تنبهي لها واحفظيها بوجدانك وقلبك ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا." بارك الله فيكم اخوتي القراء ، والحمد لله رب العالمين...

صهيب هاني ناجي نمر خطبا
الخميس 10.11.2016 ميلادي
9 صفر  1438 هجري


الكلمات الدلالية : ضريبَةْ, الحُب, فتياتنا, على, اعتاب, الرَدَى, بقلم, صهيب, هاني, خطبا,


اضف تعقيب

التعليقات

עלי אללוטפי 10 نوفمبر 2016

אנתי גלטאן

وردة الياسمين 10 نوفمبر 2016

اشكرك اخي صهيب على هذة التعابير التي يصعب على الاشخاص فهمها ....للاسف عليك التحدث بالموضة ...ووقاحة الصبايا برد الجواب والضحك والمسخرة ....اما الامهات يبحثن عن الحرية اكتر واكتر من بناتهن يلجان الى الطلاق دون وجة حق من اجل العيش لا الكريم بل العيش الفاضح من اجل العيش على رجال اغبياء يهجرون زوجاتهم واولادهم من اجل الاغراء والعار من اجل الحب الاعمى المرسوم ...وا ود ان اقول كلمة حق ارجوكم كفى السمعة السيئة تلقو بها على الغير ...وفكركم بذلك تفوزون بالسمعة الطيبة ....نعم تفوزون بالدنيا لكن لا حق عند الله يضيع ...وجزاكم كل خير ...

ام10 نوفمبر 2016

بارك الله فيك اخ صهيب كلامك صحيح وواقعي .وان شاء الله يهدي بناتنا وبنات كل المسلمين

احمد10 نوفمبر 2016

الله يعزك على المقال الرائع وارجو ان لا ينفهم خطأ فهو من غيرته على بناتنا وعرضنا يتكلم وكلمة الحق لايجب ان ننزعج منها بل ننتصح بها وبعض الشباب يظن ان العيب يقع فقط على الفتاة عيب الشاب والفتاة بنفس الدرجة لكن ان ائتمرت الفتاة باوامر الله سيحترمها الجميع بلا استثناء في مجتمعنا وسيأتيها من يحميها ويصونها والتبرج واللبس الضيق يدمران خلايا الجسد والوجه ويوجد فيديو على اليوتوب يثبت ذلك بعنوان18سبب لتحريم التبرج

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40