القدس

القدس

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

الخبير الاقتصادي الدكتور أنس سليمان يتحدث عن تداعيات “كورونا” على الاقتصادي العالمي

الجمعة 20 مارس 2020 19:28 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

رجّح الخبير الاقتصادي، د. أنس سليمان اغبارية، أن يعيش العالم في ظل انتشار وباء “كورونا” أزمة اقتصادية خطيرة للغاية، مستدركا “لا أريد ان أكون متشائماً لكن لا بد من قرع ناقوس الخطر، كما أنه لا يعني أن العدد القليل من المصابين بفيروس كورونا في أي دولة كانت أن هذه الدولة محصنة من أي أزمة اقتصادية”.
وأضاف في قراءته لـ “موطني 48” عن تداعيات “كورونا” على الحركة الاقتصادية في العالم: “هناك قاعدة مهمة في هذا الوقت وهي أنه كلما تم التشدد في الإجراءات الصحية والوقائية سيكون تأثير ذلك على الحركة الاقتصادية بشكل معاكس تماماً”.
وتابع قائلا: “بعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس “كورونا” كوباء عالمي، هذا الأمر ألقى بتداعياته السلبية على الاقتصاد، فقد خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD توقّعاتها لنمو الاقتصاد العالمي بنصف نقطة مئوية، إلى 2.4 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. كما وحذرت OECD من أن تزايد انتشار الفيروس سيؤدي الى إعادة خفض التوقّعات بشكل أكبر. ففي حال استمر تفشي الفيروس لمدة أطول وأصبح أكثر قوة، فمن المتوقع ان ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.5 في المئة فقط، ودخول اقتصادات منطقة اليورو واليابان في الركود”.
وقال: “الواقع الاقتصادي أصبح ملموسا اليوم فهناك تأثير واضح على أسعار النفط، بالتالي نحن الان في حرب أسعار قائمة بين السعودية وروسيا. كذلك انضمت المعادن النفيسة الأخرى إلى موجة التراجع الحاد، حيث انخفض البلاديوم الى أكثر من 11%، وفقد البلاتين 7% من قيمته، متجها صوب أسوأ مرحلة له منذ عام 2008م. كما فقد الذهب أكثر من 3%، وهبطت الفضة أكثر من 6%”.
وحول رؤيته لأوضاع الأسواق المالية في ظل الظروف الراهنة، لفت د. أنس إلى أن البورصات العالمية هبطت بعدما فرضت الولايات المتحدة قيودا جديدة على السفر وحالة الطوارئ لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ما أثار هلع المستثمرين وهز الأسواق العالمية حيث سجلت بورصة وول ستريت الأمريكية، خسائر فادحة وغير مسبوقة منذ عام 1987م، كما سجل المؤشر الياباني نيكي تراجعا حادا في بورصة طوكيو للأوراق المالية”.
كما يرى أن “صناعة السياحة والسفر العالمية تعرضت لخسائر فادحة بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا في نحو أكثر من 80 دولة حول العالم. كما هو معلوم فإن السياحة والسفر أتاحت حوالي 319 مليون وظيفة في العالم أي حوالي 10% من مجمل الوظائف العالمية، هذا يعني أن الموظفين والعاملين تضرروا بالفعل، الكثير منهم من غير عمل اليوم، علماً أن شركات الطيران العالمية وشركات الفنادق منيت بأشد خسائر بل هي أكثر قطاع تضرر اقتصادياً حتى اليوم. هناك شركات طيران أفلست، وهناك فنادق أغلقت، ومتاجر وشركات سياحة أقفلت. حيث تقدر خسائر السياحة عالمياً حتى اليوم في أكثر من 50 مليار دولار وقد تصل الخسارة إلى 100 مليار دولار إذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم”.
وحول تأثير “كورونا” على الاقتصادي الإسرائيلي، قال د. أنس سليمان: “فيروس كورونا أدّى حتى اليوم إلى خسائر كبيرةٍ في قطاعات الاقتصاد الاسرائيلي، وخاصة فرع الطيران والسياحة قد باتا في خبر كان، حيث ترك هذا القطاع في اسرائيل وراءه آلاف العاطلين عن العمل. كما ان الخسائر لحقت السوق المالي في تل أبيب، إذ وصل انخفاضه الى ما يقارب 8% فقد خسرت بعض الشركات مئات ملاين الشواكل، وقد تلقت صناديق التقاعد، وشركات التأمين واسهم البنوك ضربة قاسية جدا”.
وأضاف: “كما ويحذر تجار الأزياء بالتجزئة من انخفاض كبير في النشاط، وتستعد المراكز التجارية وشركات تأجير العقارات لتخفيف الإيجار، على خلفية انخفاض متوسط بنسبة 20 ٪ في عائدات شبكات الملابس، وقد حذّرت هذه الشركات قبل شهر من تباطؤ أعمالها بعد إغلاق المصانع في الصين، والآن بسبب الإغلاق الحالي، بدأت بإرسال موظفين إلى المنازل، حيث أعلنت مجموعة “فوكس” أنها ستقلّص عدد الموظفين في فروع “فوكس”، وكذا “أميركان إيغل”، كذلك أعلنت مجموعة “زارا” لبيع الألبسة العالميّة عن تقليص ساعات العمل، أمّا شبكة “كاسترو” للملابس، فإنها تحذر من انها لن تستطيع مواجهة هذا الانخفاض، بسبب انخفاض الطلب وعليه ستحرر بعض العاملين لديها”.
وأشار إلى أن قطاع المطاعم والمقاهي في اسرائيل سجل انخفاضًا كبيرًا في عدد الزوار بسبب الأمر في إغلاقها الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى إعلان إفلاس بعض هذه المطاعم، إذ يوجد في اسرائيل ما يقارب 13 ألف مقهى ومطعم، تشغل ما يقارب 200 ألف عامل”.

وتوقع د. أنس أن الأزمة الاقتصاديّة ستتفاقم، وأنّ الخسائر للاقتصاد الإسرائيليّ ستصِل إلى عشرات المليارات بل أن بعض الخبراء قدّر أن الخسائر ستصل إلى 80 مليار شيكل. علما أن ميزانية الدولة لم تُقَّر حتى الآن، لعدم وجود حكومة، وهذه الحكومة هي حكومة تصريف اعمال وهي تُدير الدولة، مع ذلك هي غير مخولّةٍ لسنّ قانون الميزانيّة، الأمر الذي يزيد الوضع سوءًا.
وأوضح أن “النمو الاقتصادي في إسرائيل هذا العام سينخفض بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي وفق تقديرات الخبراء. كما أن عائدات الدولة ستنخفض بنحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 17 مليار شيكل، أو حوالي 5% من الإيرادات السنوية”.
وتابع بالقول: “نحن نعيش في هذه الفترة ما بين كساد وغلاء بنفس الوقت، وقد رأينا قبل أسبوع تهافت غريب عجيب للمتسوقين في محلات السوبرماركت، خوفا من اختفاء هذه السلع، في ظل هذه الازمة لا اتوقع نقصًا في المواد الغذائية على الرغم من الهجوم الكاسح على مراكز التسوق، وقد رد المنتجون وادارات هذه السوبر ماركت بزيادة مناوبات العمل، وزيادة خطوط الإنتاج وتوسيع جولات التوزيع، ولكن هذه الحلول الموضعيّة، لن تمنع الضربة القاسيّة التي سيتلقاها الاقتصاد”.
وبيّن أنه: “على الحكومة الإسرائيلية ان لا تعالج تلك الأزمة بعشوائية، بل لا بد لها من تخطيط واضح وملموس بشفافية كاملة لمواجهة الأزمة، مع وضع سيناريوهات للمواجهة في الأجل القصير والأجل المتوسط والأجل الطويل. فلا يوجد للآن تنبؤ واضح يعكس متى تنتهي هذه الأزمة التي تفتك بالإنسان والاقتصاد، والعالم بات على شفا أزمة كورونا الاقتصادية من خلال طاعون اقتصادي لا يعرف أحد منتهاه”.
وحول نصائحه للعائلات في ظل التهافت على شراء السلع الغذائية، ختم الخبير الاقتصادي، د. أنس سليمان حديثه لـ “موطني 48″، بالقول: “أشعر بصراحة من كلام الناس أننا في حالة حرب، لكن لا بد من التذكير أن الدولة موفورها الاستراتيجي من المواد الغذائية متوافر ويكفي لسنة كاملة، فلا داعي للتخزين. هناك ملاحظات مهمة لا بد من التطرق إليها:
أولا: في حال خرجت للشراء والعمل على تأمين الاحتياجات الضرورية ـ وأركز على الضرورية هنا– لا داعي أن تخرج معك الأولاد والعائلة بأكملها وكأننا خارجين إلى نزهة أو رحلة، يكفي شخص واحد يعي مخاطر الخروج ومخاطر هذا الفيروس.
ثانيا: في مثل هذه الأيام، أدعو للاستفادة من خدمات التوصيل للبيوت، وهي متوفرة في كل بلد وبلد.
ثالثا: إذا خرجت للتسوق لا تشتري كل ما تراه، الموضوع ليس حصار، الدكاكين والسوبريم ستبقى فاتحة، الآن بتنا نرى أنه يوجد في كل حي دكان ودكاكين، وأقترح وأشجع الشراء من المحلات والدكاكين المحلية ونشتري منها، فهذه المحلات لن تغلق أبدا.
رابعا: بالنسبة للأدوية أيضاً، لن تنقطع، الكثير من الصيدليات ستبقى تعمل، والدواء متوفر في المستودعات لا داعي للخوف.
خامسا: خلال عملية التسوق إهتم ان تبتعد عن الإزدحامات الموجودة في المحلات الغذائية وغيرها، وتبقي مسافة بينك وبين المتسوقين الآخرين، مع ضرورة تعقيم اليدين (فكما تعلمون فإن العربات والسلات عرضة للتلوث من الفيروس أكثر من غيرها).
سادسا: أنصح بعدم سحب كل رصيدك من البنك وتضعه تحت وسادتك، البنوك ستبقى تعمل، والسيولة متوفرة، ممكن أن تسحب من رصيدك أكثر وأزيد عن المعدل الطبيعي، لكن ليس بأرقام كبيرة، لأن خطر السرقة والضياع قائم.
سابعا: في حال كان بالإمكان الدفع ببطاقات الائتمان يكون أفضل في هذا الوقت لسبب: أن العملات الورقية هي عرضة للتلوث بالفايروس، ثانياُ من الممكن أن تلزمك العملات النقدية في أماكن أخرى لا يتوفر بها الدفع عن طريق بطاقات الاتمان”.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45