القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

صحيفة فرنسية: خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند

الجمعة 28 فبراير 2020 21:21 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

تحت عنوان: “خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين في الهند”، توقفت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية عند موجة العنف الطائفي التي تشهدها العاصمة الهندية في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى سقوط 33 قتيلًا وأكثر من 200 جريح، وهي الأسوأ في نيودلهي منذ عام 1980.

وذكّرت الصحيفة الفرنسية في البداية، بمصدر أعمال العنف هذه، والذي يعود إلى معارضة قوميين هندوس، بطلب من أحد زعمائهم المحليين، لعملية قطع طريق من طرف نساء مسلمات، احتجاجا منهن على قانون مثير للجدل حول المواطنة، تم التصويت عليه في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لكن، على نطاق أوسع ، يندرج هذا العنف ضمن سياق تصاعد للقومية الهندوسية منذ عدة سنوات، يجسده رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وحزبه الحاكم “الشعب الهندي/ حزب بهاراتيا جاناتا”، توضح الصحيفة الفرنسية.

ماذا يتضمن القانون؟
وتتابع الصحيفة الفرنسية التوضيح أن أحد التعديلات التي أغضبت السكان المسلمين، ضمن نص قانون الجنسية هذا الذي تمت المصادقة عليه يوم 11 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، هو اعتزام السماح بتجنيس المهاجرين غير النظاميين من ثلاثة بلدان مجاورة، بشرط ألا يكونوا مسلمين.

ولذلك، يرى فيه المواطنون المسلمون أكثر بكثير من مجرد كونه قانونا جديدا حول الهجرة، بل إن الغاية منه بحسبهم، هو جعلهم يفهمون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية. وعليه، قرر المسلمون الهنود التظاهر ضد هذا القانون في جميع أنحاء البلاد للدفاع عن مبادئ العلمانية والمساواة. ولكن، أيضاً احتج ضد القانون العديد من الهندوس والسيخ والمسيحيين، كما تنقل الصحيفة عن إنغريد ثيراث، وهي صحافية وباحثة في العلوم السياسية مختصة في الشؤون الهندية.

من المسؤول عن عنف الأيام القليلة الماضية؟
تقول إنغريد ثيراث: “منذ اندلاع العنف، سمعنا الكثير عن أعمال الشغب طائفية. ولكن الحقيقة هي أن الذي يحصل ليش مواجهات بين الهندوس والمسلمين، بل هو عنف على وجه التحديد ضد المسلمين من قبل جماعات اليمين المتطرف القريبة من الحكومة”. وتذهب الباحثة حتى إلى حد استخدام كلمة “مذبحة”.

ما هو السياق السياسي لهذا العنف؟
ترى الباحثة والصحافية إنغريد ثيراث أن العنف هو ثمرة خطوة أيديولوجية تم بناؤها، في أعقاب الانتخابات الإقليمية الأخيرة، التي عرفت فوز حزب معارض ضد الحزب الحاكم “بهاراتيا جاناتا”. لكن المناطق الشمالية الشرقية من نيودلهي، حيث وقع العنف، شهدت تحقيق هذا الحزب الحكومي لانتصارات مهمة، في أحياء قاد فيها حملة اتسمت بخطاب الكراهية ضد معارضي قانون الجنسية، وشبههم بـ”الجهاديين”، حتى أن البعض طالب بسجنهم أو ذبحهم.

وبشكل أوسع، فإن الحزب القومي الحاكم منذ عام 2014 يعمل على “هندوسة” المجتمع. ويمر ذلك عبر إعادة كتابة كتب التاريخ في مناطق معينة، كما تشرح إنغريد ثيراث، موضحة أنه يتم الآن القيام بـ”شيطنة المسلمين وإزالة رواد العلمانية مثل نهرو” (أحد الشخصيات البارزة في النضال من أجل استقلال الهند).

ما هي ردة فعل السلطات؟
بالنسبة إلى إنغريد ثيراث، فإن الحزب الحاكم (بهاراتيا جاناتا) مسؤول بشكل غير مباشر عن العنف الذي أثار غضب نيودلهي في الأيام الأخيرة، من خلال الأفكار التي ينقلها. ولكن أيضاً لأن الحكومة استغرقت وقتا للتدخل لوضع حد للاشتباكات. وخلال الأيام الأولى للعنف، ذكر العديد من الشهود أنهم شاهدوا الشرطة وهي تراقب العنف دون التدخل.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19