يعتبر الشّوفان من الحبوب الكاملة الصحية المثالية، وفق ما ذكره تقرير نشره موقع هيلث أند هيومن ريسرتش" الأميركي، إذ توفّر حبوبه الألياف والمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والكربوهيدرات والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن.

ويبحث الكثيرون عن أنظمة غذائيّة صحّيّة، وبين هذه العادات المهمّة هو تناول الشوفان، فما هي فوائد تناول حبوب ودقيق الشوفان بشكل يوميّ؟

أوّلًا، تحسين مستويات الكوليسترول والسكر:

يعدّ تناول الألياف مهمًّا لصحة الجهاز الهضمي عموما، ويحتوي الشّوفان على كمية كبيرة من ألياف "بيتا غلوكان" (beta-glucan)، وهي ألياف قابلة للذوبان بشكل جزئي عند تناول الطعام، وهو ما يساهم في خلق طبقة سميكة من الهلام في الأمعاء.

ووفق دراسات عديدة فإنّ الاستهلاك المنتظم للبيتا غلوكان يساعد على تخفيض نسبة "الكوليسترول الضار"، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة، وعموما يساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وتقليل نسبة السكر في الدم، كما يدعم بيتا غلوكان صحة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ويساعد على الشعور بالشّبع لمدّة أطول؛

ثانيًا، تسهيل حركة الأمعاء:

تساهم الألياف الموجودة بنسبة عالية في الشّوفان بمنع الإضابة بالإمساك، ويعود ذلك إلى نخالة الشوفان غير القابلة للذوبان التي تشكل الطبقة الخارجية للحبوب؛

ثالثًا، خسارة الوزن بسلاسة:

يساهم الشّوفان في زيادة الشّعور بالشّبع لمدّة أطول مع تناول كمّيّة قليلة منه، بالإضافة إلى تسهيل حركة المعدة والأمعاء وتخفيف عمليّة الهضم، وهو ما يساهم في إنقاص الوزن بشكل صحّي ودون فقدان العناصر الغذائيّة المهمّة؛

رابعًا، جرعة صحية من مضادات الأكسدة:

تعتبر مضادات الأكسدة مهمة لأنها تتحد مع الجذور الضارة في الجسم وتقضي عليها، ويحتوي دقيق الشوفان على نوع يسمى متعدد الفينول، بعبارة أخرى إنه يحتوي على نوع من مادة متعدد الفينول تدعى "أفينانثراميد".

ويعتقد أن "أفينانثراميد" تقلل ضغط الدم لأنها تعزز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين المسؤول عن تمدد الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم، وكما هو الحال مع معظم مضادات الأكسدة فإن مركبات الأفينانثراميد لها مفعول مضاد للالتهابات بشكل كبير، وتميل هذه المركبات إلى تقليل الشعور بالحكة.

الكلمات الدلالية :