الخميس 20 فبراير 2020 17:05 م بتوقيت القدس
منذ اربعة أشهر ونصف (133 يومًا) لطفية زباد (52 عامًا) من باقة الغربية مفقودة في فرنسا، وحتى هذا اليوم لا اثر لها، والعائلة تنتظر عودتها الى احضانها.
في يوم 8/10/2019 سافرت لطفية وابنتها ياسمين الى فرنسا ضمن رحلة منظمة، وهناك دخلت المجموعة لأحد المطاعم، وعند الخروج فُقِدَتْ اثار الأم ولم تنجح ابنتها التواصل معها.
ياسمين قالت:" حقيقة نمر بظروف نفسية صعبة وقاسية جداً، فمنذ ان فقدت والدتي لا نشعر بطعم النوم والراحة، فطوال الوقت نبكي الماً على فقدانها، ونتوجه بالدعاء الى الله بان يعيدها الينا سالمة".
وواصلت حديثها:" لا نعلم اين تتواجد ووالدتي ولا نعلم ما هو مصيرها، فلم تصلنا اي معلومات عنها، ومع الأسف الشديد الجميع تناسى قضية والدتي ولم يعد اي اهتمام في القضية، حتى ان رئيس الحكومة لم يتحدث عنها، بينما لو كانت المفقودة يهودية لما توقف عن الكلام، تماماً مثلما اطلق سراح الشابة التي اعتقلت في روسيا بتهمة حيازة المخدرات".
يشار الى ان الشاب احمد زبارقة الذي يسكن في المانيا كان قد سافر قبل نحو شهر ونصف الى فرنسا وبحث عنها مدة ثلاث ايام، لكن بدون اي نتائج.
زبارقة قال:" لقد تجولت في كثير من الشوارع القريبة من المنطقة التي فقدت فيها لطفية ودخلت الى المساجد ووزعت صورها على الشيوخ والمحلات التجارية، الا ان جميع المحاولات لم تجلب اي نتيجة، فعملية البحث تحتاج لطواقم خاصة كي تستطيع البحث بطريقة مهنية".