أظهر استطلاعان نُشرا اليوم، الجمعة، أن هجوم حزب الليكود وزعيمه، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك هجوم كتلة "كاحول لافان"، ورئيسها بيني غانتس، ضد القائمة المشتركة، ومحاولة شطب النائبة هبة يزبك، الذي ألغته المحكمة العليا، وبند الترانسفير لمنطقة المثلث في "صفقة القرن"، أدى إلى ارتفاع تمثيل القائمة وحصولها على 14 مقعدا في الكنيست، مقابل 13 حاليا، فيما لو جرت انتخابات الكنيست الآن، بينما لا يزال توازن القوى بين معسكري نتنياهو وغانتس على حاله.
ويأتي الاستطلاعان قبل 17 يوما من الانتخابات، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل. ويتبين من الاستطلاعين أن خطوات نتنياهو الانتخابية – طرح "صفقة القرن" وإعادة السجينة الإسرائيلية في موسكو بطائرته وزيارة أوغندا واللقاء مع رئيس المجلس السيادي السوداني – لم تعد بفائدة تذكرة ولم يتمكن من رفع شعبية حزبه أو التفوق على "كاحول لافان".
وبحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، حصلت "كاحول لافان" على 34 مقعدا، والليكود 33 مقعدا، القائمة المشتركة 14، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد، "إلى اليمين" 7 مقاعد، "العمل – غيشر – ميرتس" 9 مقاعد.
وأظهر استطلاع آخر نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "كاحول لافان" يحصل على 34 مقعدا، الليكود 32، القائمة المشتركة 14، "إلى اليمين" 9، شاس 8، "يهدوت هتوراة" 8، "العمل – غيشر – ميرتس" 8، ليبرمان 7.
واعتبر 49% من المستطلعين في "معاريف" أن نتنياهو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما قال 40% إن غانتس هو الأنسب لتولي المنصب. وقال 47% في استطلاع "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو الأنسب لهذا المنصب مقابل 35% لغانتس.
وفيما يتعلق بأولويات الحكومة المقبلة، اعتبر 24% أنه الموضوع الأمني – السياسي، فيما رأى 21% أن الأولوية يجب أن تكون للاقتصاد، و20% لمجال الصحة، ثم التربية والتعليم، الأمن الشخصي، العلاقات بين المتدينين والعلمانيين، العلاقات بين اليهود والعرب، المواصلات وجودة البيئة.