أدانت جماعة الإخوان المسلمين المصرية إصدار محكمة إسرائيلية، الاثنين، حكما بالسجن 28 شهرا على الشيخ رائد صلاح، الذي وصفته بـ “شيخ الأقصى، ورمز الدفاع عنه ضد همجية الاحتلال الاسرائيلي”.

وقالت، في بيان لها، الثلاثاء، إن “الحكم الصادر من القضاء الصهيوني الجائر بسجن الشيخ المجاهد لن يزيده ومعه المرابطون في داخل المسجد الأقصى وفي بيت المقدس، ولن يزيد فلسطين كلها إلا ثباتا وصمودا على طريق تحرير الأرض وإقامة الدولة”.

وأضافت جماعة الإخوان أن “هذا الحكم الذي يأتي ضمن سلسلة من الأحكام الانتقامية المتتالية بحق الشيخ المجاهد، يؤكد من جديد على عنصرية الكيان الإسرائيلي وعلى هشاشته وانهزامه أمام شيخ أعزل، كل عدته الإيمان بالله ثم الإيمان بحق شعبه وبلاده في التحرر من الاستعمار الاسرائيلي”.

وأردفت: “لقد ظن الكيان الإسرائيلي أن القرار الأمريكي بفرض ما يسمى صفقة القرن سعيا لتصفية القضية الفلسطينية قد فتح له الطريق لاقتراف مزيد من العربدة ومطاردة المجاهدين والمرابطين وسجنهم وقتلهم ولكن هيهات، فالشعب الفلسطيني الذي يخوض أشرف ملحمة عبر التاريخ سيسقط هذه الصفقة كما أسقط غيرها من الصفقات وهزم المتورطين فيها شر هزيمة”.

وتابعت: “الشعب الفلسطيني وقادته ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في كل مكان – بصرف النظر عن سقوط بعض الحكومات في مستنقع التطبيع – سيواصل جهاده، مستمدا صموده وثباته من صمود الشيخ رائد صلاح ومن تضحيات الشهداء والأسرى داخل سجون العدو، حتى يتم تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف”.