انتقد محقق خاص للأمم المتحدة، استضافة شركة قرصنة إسرائيلية في لندن، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
وأوضحت الصحيفة، أن محققا خاصا في الأمم المتحدة، وجه انتقادات لاذعة لبريطانيا بسبب قرارها استضافة شركة قرصنة إلكترونية إسرائيلية متهمة بمنح برامجها التجسسية لأنظمة قمعية لاستخدامها في تعقب هواتف الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان، والمعارضين.
ونقلت الصحيفة عن المحقق ديفيد كاي، قوله إن "الأنظمة الديمقراطية يجب أن تشعر بالغضب وتضع نظاما توافقيا دوليا لتصدير مثل هذه البرمجيات".
وكاي يشغل منصب محقق الأمم المتحدة الخاص لشؤون حرية التعبير.
وطالب كاي بتنسيق دولي أكبر من أجل منع هذه البرمجيات من الانتشار والتصدير.
وكانت "الغارديان"، قالت إنها كشفت الخميس أن الحكومة البريطانية تنوي استضافت شركة (إن إس أو) الإسرائيلية وهي شركة مثيرة للجدل تعمل في مجال برمجيات القرصنة الإلكترونية وذلك على هامش معرض سياسات الأمن في همبشير المقرر عقده الشهر المقبل.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة تدعو في الغالب 60 شركة أجنبية للمشاركة في المعرض التجاري السنوي حيث تقوم الشركات بالترويج لمنتجاتها في مجال الأمن الإلكتروني.
وتابع أن "المعرض تزوره أنظمة قمعية منها مصر والمملكة العربية السعودية".
وبشكل علني، تقول "إن إس أو" إنها تبيع برمجيات التجسس والدعم الفني حصريا للحكومات، وإن هذه الأدوات تستخدم في ملاحقة "الإرهابيين المشتبه بهم وغيرهم من المجرمين"، وفق زعمها.