تعتزم السعودية شراء صواريخ مضادة للمدرعات، حسب موقع Tacticalreport الإلكتروني اللبناني، فيما اعتبر موقع Israel Defense الإلكتروني الإسرائيلي أن "سلطة تطوير الأسلحة" الإسرائيلية (رفائيل) يمكن أن تزود السعودية بهذه الأسلحة "في أعقاب دفء العلاقات" بين إسرائيل والسعودية، والتي ألمح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى ذلك مرارا وتكرار في السنوات الأخيرة.
ورجح الموقع الإسرائيلي أنه في حال فازت "رفائيل" بعطاء لتزويد السعودية بهذه الصواريخ المضادة للمدرعات، فإن ذلك سيشكل فرصة أمام الشركة الإسرائيلية للدخول إلى سوق دول الخليج العسكرية.
وأضاف الموقع أنه بإمكان "رفائيل" إبرام صفقة أسلحة كهذه مع السعودية بواسطة شركة Eurospike الأوروبية، أو عن طريق إحدى الشركات التي أسستها الشركة "رفائيل" في جزر العذراء، في السنوات الأخيرة من أجل بيع أسلحة.
واستدرك أنه في موازاة "رفائيل"، تسعى الصناعات العسكرية الأميركية والأوروبية التي تطور صواريخ مضادة للمدرعات إلى بيع أسلحة كهذه لدول الخليج. كما أنه يتوقع أن يضع الأميركيون عراقيل أمام شركات أخرى منتجة للأسلحة.
وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن إلى جانب المنافسة الأميركية، هناك مسألة إصدار وزارة الحرب الإسرائيلية تصاريح تصدير وتسويق أسلحة في السعودية. وفي هذا السياق، قال الموقع إن "إسرائيل لا تريد رؤية صواريخ سبايك موجهة ضد قواتها".
وتابع أنه "بما أن احتمال حرب مع السعودية ليس مرتفعا خلال فترة حياة صواريخ سبايك، أي بعد عقد أو عقدين، والتهديد الإيراني يقرب السعودية من القدس، فإنه منن الجائز أن تسمح وزارة الأمن لشركات إسرائيلية بالمنافسة في برامج مقتنيات الأسلحة في الخليج".