الخميس 23 يناير 2020 07:49 م بتوقيت القدس
في حديث مع منصور مجدوب عم الشاب يوسف مجدوب المسجون في تركيا منذ الاحد الماضي على خلفية تلفيق ملف جنائي ضده حول اخر التطورات في القضية اكد مجدوب انه لا جديد حتى اللحظة سوى انهم حاولوا مناشدة النواب العرب والحكومة لمساعدتهم حيث رفضت الأخيرة ذلك وتابع عن مجريات الحادثة قائلا: خرج يوسف واصدقاءه الى تركيا رحلة استجماميه الاحد الماضي وهي المرة الأولى التي يسافر بها وعندما وصلوا الفندق وحصلوا الى الغرف زاروا احد المطاعم في شارع الاستقلال لتناول الطعام وخلال جلوسهم في المطعم ترك يوسف اصدقاءه لدقيقة وخرج ليتفحص الأجواء والمكان في الخارج حين صادفه شخص يرتدي ملابس مواطن عادي وليس شرطي وطلب منه جواز السفر، حينها اجابه يوسف بان الجواز في الفندق فبدأ بالصراخ باللغة التركية وتركه يوسف لانه لم يفهم عليه وبالطبع هذا الشخص تبعه الى حيث يجلس، في البداية اعتقد يوسف ان هذا الشخص هو لص وبدأ بتناول طعامه ولكن عند خروجه قامت دورية شرطة بالقبض عليه واعتقاله واتضح ان الرجل الذي استجوبه في البداية هو شرطي، حيث وجهوا تهمة ليوسف بالاعتداء على شرطي وعرضوا سكينة لم تكن بحوزة يوسف واعتقلوه على ذمة التحقيق لمدة 30 يوما.
الدولة ترفض التدخل بحجة انه ملف جنائي
وتابع: قمنا بتعيين محامي في نفس اليوم من تركيا، وبدأ العمل على الملف وحتى اللحظة لا يوجد أي جديد سوى انه سيحاول ان يعدل بلائحة الاتهام واسقاط تهمة حيازة السكين مع إمكانية فحص الكاميرات في المنطقة، اتصلنا بأعضاء الكنيست حتى يساعدوننا ووعدوا بأن يساعدوننا من خلال السفارة او غيرها، وطالبنا الحكومة التي ترفض ان تتدخل بذريعة انه ملف جنائي علما انه قبل أيام قاموا بإعادة مواطنة يهودية من روسيا بعدما اعتقلت على خلفية جنائية أيضا وهي حيازة الممنوعات، يوسف شاب خلوق ومؤدب لم يؤذي أي شخص ولا يحب العنف او المضايقات، للأسف وضع والده ووالدته سيء جدا.
