الجمعة 17 يناير 2020 10:35 م بتوقيت القدس
لست من هواة كرة القدم كأبي" ابا الاياد" ولكنني قررت متابعة الحدث بعد ان قام متطرفون يهود بالتسلل لبلدتنا الرينة واحراق لافتة كُتب عليها "الموت لأبناء الرينةو إلى جهنم". والحمد لله كان الرد على هذه الفعلة الدنيئة ان تم الحشد لهذه اللعبة المشرّفة من رجال ونساء رغم الطقس البارد ...فهم ابتغوا زرع الخوف بقلوب فريقنا ومشجعيه ولكننا رددنا عليهم بهدف وساطلق عليه اسم "سجدة شكر لله بعقر بيتهم"
الاخوة والاخوات هل تعلمون اصل جمعية بيتار؟ هي منظمة شبيبة الصهيونيين التصحيحيين المتشددين العنصريين، أسسها" زئيف جابوتنسكي". وأراد من خلالها أن يخلد زميله "ترومبلدور" كشخصية مثالية ضحت في سبيل الصهيونية وقد وضع للجمعية الاهداف التالية:-
تنشئة الشبيبة اليهودية على حب دولة اسرائيل، والقيام بتسهيل الطرق لتجميع شتات اليهود واحضارهم لفلسطين للسكن بها والعمل على طرد سكان فلسطين الاصليين ، وتربية الشبيبة تربية عسكرية متشددة أساسها الطلائعية وانشاء دولة عبرية على ضفتي نهر الأردن...وأسس أوائل المهاجرين من هذه الحركة العام 1926 جماعة (منورا) (الشعلة) في بيتاح تيكفا. ثم انتظم أعضاء (بيتار) في فرق عمل صغيرة في المستوطنات القائمة، بهدف تعميق ونشر الأهداف والمبادىء التي آمنوا بها.
ونجح اتباع هذه المنظمة في إقامة مستوطنات زراعية مثل (رامات طيومكين) و (نورديا) و (رامات رزيئيل) وغيرها من المستوطنات.
وقد أقامت (بيتار) فروعاً لها في أنحاء مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة وفلسطين، وانخرط أعضاء (بيتار) في الأعمال الارهابية في فلسطين وقد تم عقد وحدة عنصرية بين بيتار ومنظمة "الايتسيل"بقيادة مناحيم بيغين وأُعلن وقتها بيغين عن أن (بيتار) خارج فلسطين هي (حركة تربية عسكرية) و(بيتار) داخل فلسطين (حركة تنفيذ عسكري)
واقامت (بيتار) أيضاً مركزاً لتدريب البحارة اليهود في ايطاليا، ثم مركزاً لتدريب الطيران في باريس العام 1931 وجنوب افريقيا ونيويورك، استعداداً لخوض معارك 1948 ضد الفلسطينيين وتحولت (بيتار) بعد قيام اسرائيل الى حركة (حيروت)، واعضاؤها انضموا إلى كتيبة (الناحال) في الجيش الإسرائيلي.
وما يؤسفني انه قد أقامت منظمة رياضية للشبيبة اليهودية كانت في بدايات طريقها تحمل اشكالاً ورموزاً عسكرية، إلاّ أنها مع الزمن تحولت لتكون رياضية صرفة. وللمنظمة الرياضية (بيتار) عدة فرق رياضية أشهرها (بيتار القدس) والذي يبث العنصرية بين اليهود والعرب فقد راينا الكم الهائل من اللاعبين العرب الذين ينخرطون بين الفرق اليهودية في الدولة والذين نتشرف بادائهم الا هذا الفريق العنصري الذي يرفض ضم أي لاعب ينطق العربية او يشهد ان لا اله الا الله ....
ولكن فريق مكابي الرينة بالامس علمهم درسا موجعا فقد توكلنا على الله وحشدنا لهم بكل روح رياضية حيث اعتقدوا بانهم سيهزوا شباك فريقنا 11 مرة ولكنهم جابهوا 11 جبهة سجدت لله تعالى على ارض ملعبهم شكرا لله على هدف الشرف الرائع فكل الاحترام والتقدير لكل من رافق ودعم الفريق وشكرا لابنائنا من فريق الرينة والى الامام ...
التعليقات
أم أحمد17 يناير 2020
كل إحترام لأبناء قريتنا يا جبل ما يهزك ريح
نايف17 يناير 2020
اولا شكرا على المعلومات ثانيا مبروك للعطاء من قبل كل شخص ساهم بس فريق الرينه طلعو من البلد الرينه العزيز على قلوبنا باسم الرينه مش فريق لمجموعه او اشخاص او أحزاب وابو الباسل من مصغرو وهو يحب الرياضه وهذا الاشي واقع