السبت 11 يناير 2020 12:15 م بتوقيت القدس
كشف خبير عسكري إسرائيلي، محددات ومعايير تتعلق بعمليات الاغتيال التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقال الخبير العسكري أمير أورن في تحقيق مطول نشره موقع (ولّلا) ، إن "سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تحمل الكثير من الدلالات، لكن أهمها أن يكون من يتم استهدافه يخطط لما قد يؤذي إسرائيل في المستقبل، وليس بالضرورة، الانتقام من عمليات قام بها في الماضي".
وتطرق أورن إلى ما أسماها (الوثيقة الإسرائيلية الأولى حول سياسة الاغتيالات)، لافتا إلى أنها حملت عنوان (الإحباط المركز)، وتم نشرها في كانون الثاني/ يناير 2001، بعد ثلاثة أشهر فقط على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية أواخر عام 2000.
وأضاف أن "هذه الوثيقة قام على إعدادها الجنرال غيورا آيلاند الرئيس السابق لشعبة العمليات في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس قسم التخطيط ورئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، وقلما نشر كلام حول ما باتت تسمى (وثيقة آيلاند)، لكن مصطلح (الإحباط المركز) قسمه صاحبه إلى فروع وبنود مختلفة وعديدة، وعملت على التفريق في الاغتيال في مرحلتي السلام والحرب".