يدخل الأسير أحمد زهران من دير أبو مشعل قضاء رام الله اليوم يومه الـ98 في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وقد دخل مرحلة الخطر الشديد، بعد أن خسر 35 كغم من وزنه.
وقال الأسير المحرر شاكر عمارة من مخيم عقبة جبر في أريحا: “نحن أمام إضراب عن الطعام لأسير يخوض معركة مؤلمة تخطت 98 يوما دون استجابة لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه”.
وأضاف: “الاعتقال الإداري مؤلم أكثر من ألم الإضراب عن الطعام، فهو تجبُّر مخابراتي وسادية أمنية على الأسير في الاعتقال الإداري، لذا يضطر الأسير إلى تحمل الألم في معركة الإضراب عن الطعام، حتى يلغي اعتقاله الإداري الظالم والعنصري”.
من جانبه، قال المحرر رأفت ناصيف من مدينة طولكرم: “إنَّ الأسير أحمد يدخل مرحلة شديدة من الخطر، ومحاولة الالتفاف على إضرابه من المحكمة العسكرية، وبمراوغة من ضباط المخابرات، يدلل على أن المؤسسة الأمنية للاحتلال لا تريد لأي أسير في الاعتقال الإداري تحقيق أي إنجاز نوعي وبصمة نجاح عليهم، فهم يعدون إضراب الأسير زهران صفعة لهم بالرغم من جبروتهم”.
يُشار إلى أنَّ زهران (42 عاما) سبق وأن قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال 15 عاما، وهو أب لأربعة أبناء.
ويعدّ هذا الإضراب الثاني له خلال العام الجاري، علماً أنه أنهى إضرابه السابق الذي استمر 39 يوماً، بناءً على وعود، وقبل انتهاء الأمر الإداري السابق أبلغته إدارة معتقلات الاحتلال أنه سيتم تجديد اعتقاله الإداري، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام واقترب من المائة يوم.