السبت 07 ديسمبر 2019 07:36 م بتوقيت القدس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء الجمعة، إنّ اسرائيل مستمرة في هجمتها ضد الشعب الفلسطيني، خصوصًا في مدينة القدس، والتي كانت آخرها ماقامت به اليوم من اعتقال الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين.
وأوضح عبّاس خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن "هناك اتفاقيات بيننا وبين الإسرائيليين على أن هذه المؤسسات جميعا بما فيها بيت الشرق، أن تكون كلها فعالة في القدس وعاملة بشكل طبيعي، كما تعمل أي مؤسسة فلسطينية في أي مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك إسرائيل تمنع الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة العصر تطبق قطعة قطعة، وان ما قام به السيد ترمب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، وضمها الى القدس الغربية أصبح أمراً في طريقه الى أن يكون مفروضا على أرض الواقع" كما قال.
وتابع أبو مازن قائلًا إنّ:"هذا الموضوع لن نسمح له أن يمر. وهناك أمر آخر، وهو المستشفى الأمريكي في قطاع غزة، الذي بدأت المعدات والأفراد يصلون إلى الموقع المقرر لإنشائه، هذا إلى جانب قرارات أخرى لمجموعة من المشاريع الاقتصادية وغيرها ومنها جزيرة اصطناعية للميناء، ومطار".
واستطرد:"يضاف الى كل هذا موضوع المستعمرات والمستوطنة في داخل الخليل، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، وإذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق فان جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنعمل كلنا ونعد انفسنا من الآن من أجل هذه اللحظة، لأنه لا يمكن أن نتحمل أن يضموا الأرض ويقضموها قطعة قطعة ونحن نتفرج"، على حدّ تعبيره.