قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن ضباطا كبار من الجيش المصري زاروا مستوطنة "نيتساريم" قرب الحدود مع مصر، في أعقاب سقوط قذيفة الثلاثاء الماضي تسببت بأضرار جسيمة. 

وأوضحت القناة "12" الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، الخميس، أن الضباط المصريين التقوا مسؤولين كبارا في قيادة جيش الجيش الإسرائيلي للتحقيق المشترك في الحادثة. 

وسقطت القذيفة بحسب قناة "الجزيرة"، في ناد للشباب؛ ما أدى إلى أضرار ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات. 

ونقلت القناة عن المستوطنين أن الحادث "كان أمرا مخيفا وحدثت معجزة عظيمة حالت دون وقوع إصابات". 

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع الكيان الإسرائيلي لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية علنية مع اسرائيل، فيما تترسخ العلاقات مع بعض الأنظمة من تحت الطاولة. 

في مصر، وعلى خلاف علاقات سياسية واقتصادية رسمية مع الكيان، منذ عام 1979، على إثر معاهدة السلام، تواجه هذه العلاقات رفضا كبيرا على المستويين الشعبي والنقابي لسنوات طويلة. 

وشهدت العلاقة بين (إسرائيل) والنظام المصري برئاسة "عبد الفتاح السيسي"، تحسنا كبيرا هو الأفضل منذ اندلاع ثورات الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس المخلوع "حسني مبارك" عام 2011. 

وأكد "السيسي" في مقابلة تليفزيونية مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، متانة العلاقات بين مصر واسرائيل، موضحا أن الجيش المصري يعمل معها ضد "الإرهابيين" في شمال سيناء. 

ويسعى الكيان الإسرائيلي للوصول إلى علاقات دبلوماسية كاملة مع الدول العربية، ورغم لقاءات سرية وعلنية مع دول خليجية في الفترة الأخيرة، إلا أنها كشفت عن تطور غير مسبوق في علاقتها "السرية" بدول عربية. 

الكلمات الدلالية :