أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحداد وإرجاع وجبات الطعام لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد الأسير سامي أبو دياك.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أن "الأسرى قرروا ارتداء اللون الأسود عند الوقوف على العدد (إبلاغ إدارة السجن بعددهم‎)، والهتاف باسم رفيقهم الشهيد سامي أبو دياك، بدلا من ذكر أسمائهم".

وأضافت الهيئة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه "منذ صباح اليوم، أعلن الأسرى حالة الاستنفار، وبدأوا بالتكبير والطرق على الأبواب عقب الإعلان عن استشهاد أبو دياك".

وتابعت: "عقب ذلك، أغلقت إدارة المعتقلات كافة الأقسام، تحسبًا لأي مواجهة مع الأسرى".

وصباح الثلاثاء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) استشهاد الأسير الفلسطيني أبو دياك.

وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في تموز/ يوليو 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.

وخضع أبو دياك العام 2015 لعملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي، حسب "هيئة شؤون الأسرى".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5 آلاف معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

الكلمات الدلالية :