الاحد 24 نوفمبر 2019 14:44 م بتوقيت القدس
قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون، أن الأسرى أصبحوا في مرمى الاستهداف الصهيوني، وتُشن ضدهم معركة قذرة تستهدف كل مناحي الحياة داخل السجون تحت قائمة طويلة من الانتهاكات التي تمارس بحقهم بشكل مستمر.
وذكر المدهون، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنّ الأسرى أصبحوا في مرمى الاستهداف الإسرائيلي الذي يشن "ضدهم معركة قذرة تستهدف كل مناحي الحياة داخل السجون تحت قائمة طويلة من الانتهاكات التي تمارس بحقهم بشكل مستمر".
وأشار إلى أنّ أعلى المستويات السياسية في الكيان الإسرائيلي اعتمدت مسلسلًا إجراميًا بحق الأسرى للوصول بالسجون والأسرى الى أسوأ حالاتهم، لافتًا إلى أنّ الاحتلال سخّر لذلك العديد من القوانين والقرارات واللجان لتقديم مقترحات ومطالبات بالتضييق على الأسرى واستهدافهم.
وبيّن أنّ أبرز قائمة الانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى هي سياسة الإهمال الطبي المتعمّد والتي تحوّلت إلى سياسة قتل صامت للأسرى، خاصة الأسير المريض سامي أبو دياك المصاب بالسرطان والذي يعتبر من أخطر الحالات المرضية ويرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم أن حالته الصحية حرجة.
وأشار المدهون إلى ما يعانيه الأسرى المضربون عن الطعام الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري، كالأسير مصعب الهندي والأسير أحمد زهران المضربان عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين وتم نقلهما إلى مستشفى الرملة.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه سياسة القمع والإجرام وانتهاك حقوق الأسرى التي يمارسها الاحتلال ضدهم، وأنّ الصمت تجاه هذه السياسة يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات لقواعد القانون الانساني الدولي.
واستعرض وكيل وزارة الأسرى البرامج والخدمات التي تعمل عليها وزارته لخدمة الأسرى والأسرى المحررين وذويهم، والمتمثلة ببرامج توفير حياة كريمة للأسير وعائلته وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، وتمكين المحررين وتأهيلهم للاندماج في المجتمع، والدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الأسرى، والتفعيل القانوني والحقوقي لقضية الأسرى وحمل ملفهم للمجتمع الدولي، إضافة إلى تفعيل قضية الأسرى إعلاميًا وميدانيًا ونشر الوعي بأهمية التضامن معهم.
