القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

بتهم التحريض على “الإرهاب” وتأييد منظمة “محظورة”: المحكمة تدين الشيخ رائد صلاح في “ملف الثوابت”

الاحد 24 نوفمبر 2019 12:42 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

أدانت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الأحد، الشيخ رائد صلاح في لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة الإسرائيلية ضده بتاريخ 24 آب/ أغسطس عام 2017، بتهم “التحريض على الإرهاب” وتأييد منظمة “محظورة” هي الحركة الإسلامية التي ترأسها الشيخ رائد صلاح وحظرتها المؤسسة الإسرائيلية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، بموجب ما يسمى قانون مكافحة الإرهاب.

وشهد محيط مبنى المحاكم في حيفا تواجدا واسعا للعديد من قيادات وكوادر الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة ولجنة المتابعة.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ صلاح يحاكم منذ أكثر من عامين بمزاعم إسرائيلية بارتكابه مخالفات مختلفة بينها “التحريض على العنف والإرهاب” في خطب وتصريحات له إبان هبة باب الأسباط (البوابات الإلكترونية عام 2017) بالقدس.

واتهمت السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح بـ”دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها إسرائيل يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.

تفاصيل لائحة الاتهام

لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة ضد الشيخ رائد صلاح تطرقت بالأساس لخطبَتَيْ الجمعة خلال أحداث هبة باب الأسباط التي حدثت في شهر تموز من العام 2017، والاحتجاجات التي رافقت نصب البوابات الإلكترونية امام أبواب المسجد الأقصى المبارك، وكذلك لموعظة الجنازة التي القاها فضيلة الشيخ رائد أثناء تشييع جثامين الشهداء الثلاثة من مدينة أم الفحم الذين قضوا في المسجد الأقصى في يوم 14.07.2017، وبند يتعلق بدعم الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليًّا.

البند الاول في لائحة الاتهام تطرق إلى منشورة على صفحة “فيسبوك” التابعة لفضيلة الشيخ، والتي تم من خلالها دعوة الجماهير للحضور والتواجد في قاعة المحكمة التي بحثت في قضية الوقف الاسلامي لمقبرة القسام في مدينة حيفا على إثر الدعوى التي أقامتها شركة تجارية اسرائيلية أمام المحكمة لتمكينها من الاستيلاء على المقبرة ونبش ونقل قبور المسلمين منها، وكان الشيخ قد وَقّعَ على هذه الدعوة بكلمات ” الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني عنهم الشيخ رائد صلاح”. اعتبرت النيابة هذه المنشورة بمثابة دعم منظمة محظورة (القصد الحركة الإسلامية).

وكذلك شمل البند الاول في لائحة الاتهام أقوال للشيخ تحدث بها في سياق حظر الحركة الاسلامية ومؤسسات أهليّة في مدينة باقة الغربية، فقال “واختم مؤكداً كما قلته في الماضي أن الذين ظنوا متوهمين أنهم قد اعلنوا حظر الحركة الإسلامية، أؤكد لهم وأقول اليوم بدأت الحركة الإسلامية، أؤكد لهم وأقول كانت الحركة الإسلامية، وستبقى الحركة الإسلامية، إن الذين أعلنوا واهمين اعلان حظر حراء نقول لهم، كل بيت في باقة الغربية هو مؤسسة حراء كل بيت في القدس كل بيت في ام الفحم كل بيت في الجليل كل بيت المثلث في النقب في عكا في حيفا في يافا في اللد في الرملة في القدس في غزة العزة في كل الضفة كل بيت من بيوتنا هو مؤسسة حراء، واذا كنكم قبضايات بتفتلوا عضلاتكم واهمين، إن كنكم قبضايات، تعالوا اغلقوا أبوابنا حتى تغلقوا مؤسسة حراء، تفضلوا، تفضلوا، نحن ماضون نحن ماضون بثوابتنا”.

ثم قال لاحقا: “وآخر شيء بقول للأطفال، يا أطفالنا أنتم ابطال، أنتم أبطال؛ هذا الظلم الإسرائيلي صنع منكم أبطال وأنتم في طفولتكم، سنضحي من أجلكم، سنفرح للسجون من أجلكم، سنفرح للأذى والتهديد من أجلكم، سنفرح للشهادة من أجلكم، يا أطفالنا لأنكم أنتم فرحة حاضرنا وعنوان مستقبلنا المنتصر قريبا إن شاء الله، نحن ضحينا، نحن جيل التضحية، أما أنتم يا أطفال، فأنتم جيل القيادة والسيادة إن شاء الله، نحن قلنا الأقصى في خطر، أما أنتم يا أطفال فستقولون الأقصى في نصر إن شاء الله “.

واعتبرت النيابة هذه الأقوال دعم لتنظيم محظور وهو الحركة الاسلامية.

وكذلك اشتمل البند الأول على تهمة تتعلق بنشر مقال كتبه الشيخ رائد صلاح بعنوان “نتنياهو وجنون العظمة ” وفي سياق المقال كتب الشيخ ما يلي:
“ونحن سنبقى كما نحن، والحركة الإسلامية باقية ونامية بعد حظرها، كما كانت قبل حظرها، وسيبقى رئيسها كما كان قبل حظرها، ونحن سنبقى متمسكين بكل ثوابتنا الإسلامية العربية الفلسطينية، وسنبقى منتصرين لكل هذه الثوابت وعلى رأسها انتصار القدس والمسجد الأقصى المباركين”.

اعتبرت النيابة هذه الأقوال تأييداً لمنظمة محظورة وهي الحركة الاسلامية.

البند الثاني: وفيه تم التطرق لخطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ في يوم 21.7.2017 حيث اعتبرت النيابة أقوال الشيخ رائد صلاح في هذه الخطبة تحريضاً على الإرهاب، أو التماهي معه، ونسبت إليه في لائحة الاتهام الاقوال التالية: “من هنا من هذه الصلاة الحاشدة في مدينة أم الفحم، ألف تحية إلى كل المرابطين والمرابطات الآن عند باب المجلس وعند باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك وفي منطقة وادي الجوز المحاذية للمسجد الأقصى المبارك وفي كل بقعة يصلي أهلنا فيها كأقرب بقعة من المسجد الأقصى المبارك تحية للجميع منهم تحية للرجال والنساء تحية لهم وهم القوم وهم الرجال وهم الأحرار وهم الحرائر الذين لا يزالون منذ ثمانية أيام يرابطون على هذه الثغرة ثغرة المسجد الأقصى المبارك نيابة عن الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب العربي والفلسطيني منذ ثمانية أيام لا يزالون يرابطون ويرددون بالروح بالدم نفديك يا أقصى لا يزالون يرابطون منذ ثمانية أيام في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي في وجه بنادق الاحتلال الإسرائيلي في وجه هراوات وعصي الاحتلال الإسرائيلي لا يخافون أذىً لا يخافون جراحا لا يخافون اعتقالا لا يخافون إلا الله لا يخافون إلا الله الله العظيم مالك السماوات والأرض ونِعمَ المولى ونعم الوكيل”.

ثم قال بعد ذلك: “أقولها ولا أبالغ، لا أبالغ بل أقول بقناعة وصمود ورباط، أقول نعم حتى هذه اللحظات قام الاحتلال الإسرائيلي بجرح تسعة وسبعين من أهلنا المرابطين والمرابطات وبعض الإصابات خطيرة أصيب من أصيب بها في رأسه أو في صدره. من خلال هذه الدماء الزكية….”.

ثم قال بعد ذلك: “لذلك نسأل الله تعالى أن يشفي جميع جرحى المسجد الأقصى المبارك، ونسأل الله تعالى أن يتقبل جميع شهداء المسجد الأقصى المبارك، من الشهيد الأول في التاريخ، نسأل الله تعالى أن يتقبل جميع شهداء المسجد الأقصى المبارك اليوم، الشهيد محمد والشهيد محمد والشهيد محمد، أسأل الله تعالى أن يجمعهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.

البند الثالث في لائحة الاتهام تطرق لموعظة ألقاها الشيخ بعد الجنازة يوم 27.7.2018 في مقبرة في مدينة أم الفحم أثناء دفن جثامين الشهداء الثلاثة حيث قال الشيخ: “بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحمد لله القائل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون، في هذه اللحظات، كبيت واحد، كأسرة واحدة، نودع شهدائنا محمد ومحمد ومحمد، نقول لهم مع النبيين والصديقيّن والشهداء والصالحين، في هذه اللحظات نسأل الله تعالى أن يرفع منزلتهم في أعلى عليين، في الفردوس الأعلى في الجنة بإذن الله تعالى.

وقال بعد ذلك: “أيها الاخوة لا يسعنا في مثل هذه اللحظات الاّ أن نسأل الله تعالى أن يغفر لكل أمواتنا وأن يغفر لكل أحيائنا، نسأل الله تعالى، في مثل هذه اللحظات أن يتقبل دعاءنا الخالص من قلوبنا، نقول يا رب، اللهم ارحمهم وعافهم واعف عنهم، اللهم أكرم نزلهم اللهم أدخلهم الجنة دار السلام بسلام اللهم اجمعهم من النبيين والصديقيّن والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم كما جمعتهم في أباءهم وأمهاتهم واخوانهم وأخواتهم في الدنيا، اللهم اجمعهم بهم يوم القيامة يا رب العالمين في الجنة في الفردوس الأعلى يا رب العلمين، يا الله اللهم أكرمهم بشربة ماء من يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمؤون بعدها أبداً، اللهم أكرمهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة والتابعين ومع تابعي التابعين ومع اتباع التابعين ومع اتباع اتباع التابعين مع السلف الصالح مع الخلف الصالح مع كل الصالحين حتى قيام الساعة، يا رب العالمين اللهم يا رب إنا نتوجه اليك بهذا الدعاء اللهم استجب دعائنا يا الله اللهم استجب دعائنا يا الله اللهم استجب دعائنا يا الله” ثم بعد ذلك قال: “رحم الله من وقف وقرأ سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا”.

واعتبرت النيابة هذه الاقوال بمثابة تحريض على الإرهاب او التعاطف مع شهداء ام الفحم.

البند الرابع في لائحة الاتهام تطرق لخطبة الجمعة التي القاها الشيخ في استاد السلام في ام الفحم بتاريخ 28.7.2017 حيث جاء فيها كتالي:
“في هذه الأجواء بإذن الله رب العالمين أنقل بشرى يقينية لا تنطق عن الهوى، لماذا لأنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا للمسجد الأقصى للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لكل أهلنا المرابطين رجالا ونساء في كل بيت المقدس”.

ثم قال بعد ذلك “أنقل لكم هذه البشرى اليقينية التي لا يرتاب منها إلا كل منافق وكل مريض قلب أنقل لكم هذه البشرى فاسمعوها جيدا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم الا ما اصابهم من لأْواءَ فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم، قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس …… وهناك حاجة أن نفصل بإيجاز شديد معاني هذه البشرى النبوية المعصومة لأنه من عند الله تعالى في هذه البشرى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، من هم، من هم، كل حر وحرة في العالم يقول بلا تردد هذه الطائفة الظاهرة على الحق هم المرابطون هن المرابطات الذين لا يزالون منذ سنوات طويلة يرابطون على أبواب المسجد الأقصى المبارك في وجه الاحتلال الإسرائيلي يرددون بلا خوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين صارخين يسمعون كل الدنيا وهم يقولون بصوت واحد بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

ثم قال بعد ذلك: “في هذا الخطاب الإسلامي في هذا الخطاب الإسلامي العروبي الفلسطيني الذي لا يخاف الا الله لا يخاف بنادق الاحتلال الإسرائيلي لا يخاف عصي الاحتلال الإسرائيلي لا يخاف فرق خيالة الاحتلال الإسرائيلي بل لا يخاف فرق حمير الاحتلال الإسرائيلي لا يزالون مرابطين على أبواب المسجد الاقصى ثم ماذا يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لعدوهم قاهرين الله.. الله.. الله يا رسول الله صلى الله عليك يا رسول الله كأنك تعيش بيننا في عام 2017 كأني بك تتجول ما بين باب الأسباط وباب حطة وباب المجلس كأني بك تتجول ما بين القدس القديمة وسلوان ووادي الجوز الله يا رسول الله لعدوهم قاهرين من الذي قهر غرور الاحتلال الإسرائيلي بالبث المباشر هم المرابطون والمرابطات من الذي مرغ غرور نتنياهو بالتراب هم المرابطون والمرابطات من الذي أخرس الأصوات النشاز القبيحة التي انطلقن من أردان ومن ليبرمان ومن جالند ومن كاتس ومن كل هذه الجوقة المشؤومة انطلقت أصواتهم تقول مدعية أن لها سيادة في المسجد الأقصى فصاح بهم المرابطون والمرابطات صاحوا بهم ولا يزالون يؤكدون المسجد الأقصى حق قرآنيا لنا إرث حضاري تاريخي لنا هو لنا في الماضي هو لنا اليوم وهو لنا في المستقبل وكل احتلال يتطاول على المسجد الأقصى هو الى زوال سيزول صغيرا طريدا شريدا مهزوما ذليلا مهانا بإذن الله رب العالمين”.

ثم قال بعد ذلك:”ثم ماذا، الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء لا بد من الألم لا بد من التضحيات لا بد من العطاء الثمين بقدر التضحيات ترتفع منزلة المضحي ليس من قدم قرشا كمن قدم مليون قرش ليس من قدم حبة تمر كمن جاد بروحه ليس من قدم كأس ماء كمن جاد بدمه ليس من صبر على فتنة الزعامة كمن صبر على فتنة السجون”.

ثم يقول بعد ذلك: “.. خلال الأسبوع الماضي قدم المرابطون والمرابطات ثمانية شهداء سبحان الله شاء الله إذا أردنا أن نتعرف عن أسمائهم أن نبقى نردد محمد ومحمد ومحمد ومحمد ومحمد، هذه ارادة الله، هذه ارادة الله، هذه ارادة الله تعالى، حتى الآن، حتى الآن، حتى الآن، بإذن الله رب العالمين ثمانية شهداء، حتى الآن 1100 جريح، حتى الآن مئات المعتقلين، البارحة فقط تم اعتقال 120 مرابط، البارحة فقط تم اصابة 110 مرابطين …”.

واعتبرت النيابة هذه الاقوال بمثابة التحريض على الإرهاب أو التعاطف معه.

تفاصيل أوفى لاحقا…


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19