الاحد 24 نوفمبر 2019 08:22 م بتوقيت القدس
اقتحم 30 ألف مستوطن مساء السبت، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات من المستوطنين على الفلسطينيين.
وأغلقت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام المصلين الفلسطينيين، بحجة تأمين احتفالات المستوطنين.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة: “إن الاحتلال أغلق المسجد بجميع أروقته وساحاته، أمام المصلين المسلمين من الـ 4 عصرًا أمس الجمعة وواصلت إغلاقه حتى الساعة الـ9 من مساء السبت”.
وفي بيان لـ “أبو سنينة” اعتبر هذه الإجراءات التعسفية للاحتلال التي تطال بيوت العبادة، “تعديا صارخا على الديانات السماوية، وحرية العبادة، التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية”.
واعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي” -مساء السبت- على المواطنين وطواقم الهلال الأحمر في حي تل الرميدة بالبلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة.
وأصيب طفل رضيع بحجر في رأسه، وأربعة مواطنين آخرين بالاختناق بغاز الفلفل في هجوم نفّذه مستوطنون على المواطنين بالحي المذكور، وفق صفا.
وهاجم المستوطنون عدة منازل لعائلة أبو شمسية، ونكّلوا بالمواطنين بحماية قوات الاحتلال.
وقال عماد أبو شمسية، للأناضول: إن حفيده الرضيع محمد حسن طنينة (عام ونصف) أُصيب بجروح في رأسه بعد تعرض المنزل في منطقة تل أرميدة لهجوم من المستوطنين.
وبين أبو شمسية أن عشرات المستوطنين هاجموا المنزل بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأشار إلى نقل حفيده الرضيع لمستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاجة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمه تعرّضت للاعتداء على يد المستوطنين أثناء تقديمها الإسعافات الأوّلية للمواطنين المصابين.
وتتزامن اعتداءات المستوطنين على المواطنين مع أحد الأعياد اليهودية التي يُحيونها، ويحتفلون فيها بالاعتداء على الفلسطينيين.
ويتعرض المواطنون باستمرار لاعتداءات من المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية، بحماية مشدّدة من جيش الاحتلال.