يحتفل المسلمون في ارجاء العالم، اليوم السبت، بذكرى المولد النبوي الشريف.وسبق أنّ تم الإعلان أن ذكرى المولد النبوي الشريف تصادف هذا العام يوم السبت 12 ربيع الأول 1441 ه الموافق 9.11.2019 م. 

وتشهد معظم مدارس البلدات العربية التي تعلّم في أيام السبت، عطلة رسمية اليوم. 

وشهدت معظم المدارس في الأيام الأخيرة، فعاليات ونشاطات متنوعة بهذه المناسبة الطيبة. كما تم في عدة بلدات الاحتفال بهذه 
الذكرى، خاصة في اليومين الماضيين، من خلال احتفالات ومحاضرات وتوزيع حلويات في المؤسسات وعلى السائقين والمارة في الشوارع. 

وفي وقت سابق، قال الدكتور مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد: " إنّ هذه المناسبة الكريمة عزيزة على قلب الإنسانية جمعاء كيف لا ؟ والوجود كله قد حظي بالرحمة والعناية بمولد هذا النبي العظيم الذي قال الله تعالى بوصفه في محكم التنزيل: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ". فهو صلّى الله عليه وسلّم الذي دعا إلى تكريم الانسان كإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والدّين والجنس وهو الذي أرسى قواعد العدالة الاجتماعية وطبقها واقعاً وعملاً وليس مجرد شعارات برّاقة وهتافات رنّانة . ففي شخصه الكريم صلّى الله عليه وسلم قد اجتمعت جميع جوانب القدوة والعظمة . 

ونظراً لما لهذا النّبيّ من تأثير عميق في تاريخ الإنسانية وجدنا الباحث اليهوديّ الأمريكي مايكل هارت صاحب كتاب " الخالدون المائة " قد وضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول القائمة . 

فحُق للبشرية برُمتها أن تحتفي بمولد هذا النبي العظيم لأنه بمثل هذا اليوم نالت حريتها وكرامتها الحقيقية " . 

وبهذه المناسبة الكريمة نهنئ أنفسنا والعالم بأسره سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعمنا ويشملنا بهذه الذكرى الطبية بالرحمة والمحبة والمغفرة . 

كما ولا يفوتنا أن نحثّ الائمة والخطباء والوعاظ والمدرسين والمدرسات باغتنام هذا الحدث العظيم للحديث عن أخلاق هذا النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في المساجد والمدارس وكافة مرافق الحياة". 

هذا ويُذكر أنّ المجلس الإسلامي للإفتاء أصدر كتاباً بهذه المناسبة بعنوان " شهادات علماء الغرب بصدق نبوة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم " . 

من جانبه، يتقدم موقعنا، إدارة وموظفين، بأجمل التهاني وأطيب المنى، لعموم المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف، سائلين المولى عز وجل، أن تتحسن أحوال مجتمعنا الى الأفضل. 

الكلمات الدلالية :