الاربعاء 06 نوفمبر 2019 20:56 م بتوقيت القدس
قُتل 8 مدنيين وجُرح 10 آخرون جراء هجمات جوية شنتها مقاتلات تابعة لروسيا الداعمة للنظام السوري على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
وشن النظام هجمات برية وجوية على مدينة جسر الشغور، وقرى الشيخ سنديان، وغسانية، ومرعند، ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن المقاتلات الروسية استهدفت مدينة معرة النعمان وقرى كفر سجنة، وبنين، وشيخ مصطفى، ومعرشورين.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، أن 8 مدنيين قتلوا في جسر الشغور وريفها، جراء القصف الجوي، إضافة إلى جرح أكثر من 10 آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني ما تزال تواصل أعمال البحث والإنقاذ في موقع القصف.
وارتفع عدد قتلى القصف الجوي الروسي والنظام السوري على التجمعات السكنية في منطقة خفض التصعيد خلال الأسبوع الأخير إلى 20 قتيلا.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.