الخميس 24 اكتوبر 2019 12:34 م بتوقيت القدس
كشفت وكالة "ناسا" الأمريكية أنّ "ثقب الأوزون بالقرب من القطب الجنوبي هذا العام، هو الأصغر منذ اكتشافه عام 1985"، موضحة أنّ "هذا الأمر يرجع إلى الطقس الدافئ في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، أكثر من الجهود الطويلة على مدى عقود لتقليل استخدام المواد الكيميائية المكلورة التي تسبب الفجوة الموسمية".
وهذا الخريف، يبلغ متوسط الثقب في طبقة الأوزون 9.3 مليون كيلومتر مربع، وانخفض هذا من الذروة التي بلغت 25.9 مليون كيلومتر مربع عام 1998.
وتحمي طبقة الأوزون الواقية للأرض الحياة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ويحتاج الكلور الموجود في الهواء إلى درجات حرارة باردة في طبقة الستراتوسفير لتحويله إلى شكل من المواد الكيميائية التي تأكل الأوزون.
وقال علماء إن هذا يرجع إلى الطقس الدافئ فى القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) أكثر من الجهود الطويلة على مدى عقود لتقليل استخدام المواد الكيميائية المكلورة التى تسبب الفجوة الموسمية.
ويحتاج الكلور الموجود فى الهواء إلى درجات حرارة باردة فى طبقة الستراتوسفير لتحويله إلى شكل من المواد الكيميائية التى تأكل الأوزون.