وصل الى موقع شاشة نت بياناً من المحامي جميل برانسي جاء فيه: اهل الرينة، اهل الخير في بلد التآخي والمحبة

صادق المجلس المحلي في جلسته يوم 2019/10/15 على خطة الإشفاء التي تم التوصل اليها مع وزارة الداخلية،بموجبها سوف تمنح وزارة الداخلية مجلس الرينة المحلي مبلغ اجمالي قدره 37.5 مليون شيكل نصفه هبة والنصف الاخر قروض طويلة الأمد لتسديد ديونه المتراكمة بقيمة 56 مليون شيكل.

تحويل المبالغ هو بالمقابل لتنفيذ خارطة طريق على مراحل عدة حيث ستحول المبالغ بشكل جزئي عند تنفيذ كل مرحلة وقد التزم مجلس الرينة بتنفيذ المطلوب منه حتى نهاية عام 2020.

التوصل الى خطة إشفاء ليس بأمر مفهوم ضمنا حيث انه في الفترات السابقة قام المجلس بالتوقيع على 3 خطط إشفاء ولكن للأسف لم تستوفي الشروط المفروضة عليها وبالتالي تم الحصول على قسم من المبالغ المخصصة،مع ذلك فإن ديون المجلس كانت تتراكم الى ان وصلنا الى ديون تشكل نحو 62 % من الميزانية العادية.

التوصل الى الإتفاق الحالي هو حصيلة جلسات مكثفة قضتها إدارة المجلس المحلي وعلى راسها السيد جميل بصول مع المسؤولين في وزارة الداخلية،بعد ان استطاعت إدارة المجلس الحالي إعادة ثقة الوزارة بالمجلس من خلال ادارته السليمة والمسؤولة وبعد ان قام المجلس بالخطوات اللازمة لوقف التجاوزات في مجالات عدة منها في المعارف وغيرها.

بدون خطة إشفاء لا يمكن للمجلس ان يستمر في القيام بواجبه وتقديم الخدمات المطلوبة منه على اتم وجه وفي النهاية كان المجلس سيصل الى طريق مسدود سيؤدي حتما الى حل المجلس وتعيين لجنة معينة من قبل وزارة الداخلية.

خطة الاشفاء هي عبارة عن اتفاقية يطرح بها كل طرف (المجلس والوزارة) طلباته ويجري التفاوض على كل بند الى أن يتوصل الطرفان الى صيغة تفاهم وليس بالضرورة ان تقبل شروط كل طرف بالكامل.

الخطة التي توصل اليها مجلس الرينة هي الأفضل في الظروف الموجودة وإن استطاع المجلس أن يفي بجميع الشروط فسوف يعود الامر على الرينة وأهلها بمنفعة عظمى تنقل البلد من أسفل قائمه المجالس الى اعلاها.

انا كمنتخب جمهور مسؤول وشريك في المباحثات منذ بدايتها رأيت انه من واجبي الموافقة على خطة الاشفاء وان كانت بعض شروطها صعبة، وذلك حرصا مني على الرينة وأهلها، لا يمكن قبول خطة الاشفاء بشكل جزئي اما ان تقبلها بالكامل او ترفضها بالكامل وانا اخترت ما هو الأفضل لمصلحة بلدي واهلي في الرينة.

خطة الاشفاء هي خطوة مباركة وفرصة أخيره امام مجلسنا للخروج من المأزق المالي حصيلة السنوات السابقة والانطلاق نحو مستقبل أفضل لبلدنا وابنائنا، هذا واجبي كممثل جمهور، هذا واجب المجلس المحلي ورئيسه وهذه هي الخطوة الأمثل للبلد.

معا نعيد الرينة الى القمة، وخطة الإشفاء هي خطوة أساسية لنحقق هدفنا المنشود. إلى هنا نص البيان كما وصلنا..

اخوكم

المحامي جميل فرح برانسي
نائب قائم بأعمال رئيس المجلس

قائمة الرينة أولا

الكلمات الدلالية :