الاربعاء 02 اكتوبر 2019 11:54 م بتوقيت القدس
بعد أن تعرض قبل شهرين لإلقاء قنابل على منزله، وبعد أن تعرضت سيارته لإطلاق وابل من الرصاص، أمس الثلاثاء، أمام بناية المجلس المحلي، وبعد أعمال عنف وحرق سيارات وإطلاق الرصاص على عدة أمكان في البلدة، إلتقينا برئيس مجلس نحف المحلي، السيد عبد الباسط قيس، في مكتبه هناك تجمهر العشرات من أهالي القرية مستنكرين ما حصل، حيث وجه أصابع الإتهام والتقاعس للشرطة بتأدية عملها وتحملها المسؤولية عن العنف المستشري في مجتمعنا العربي عامة وفي بلدة نحف خاصة.
وأضاف رئيس المجلس عبد الباسط قيس: "واضحاً للجميع أنّ الإعتداء على منزلي وعلى سيارتي جاء كوني رئيسًا للسلطة ال محلية وليس لأمر شخصي إذ أن كل فرد من أهالي نحف يعرف من هو عبد الباسط ولا أعداء لي بشكل شخصي بتاتاً"، مضيفا: "لكن أنا شخصيًا سأواصل نهجي وطريقي لإعمار وبناء نحف وقيادة قيادتها نحو مستقبل أفضل ولن يثنيني أحد، فنحف فوق الجميع".
واختتم حديثه قائلا: "على أهالي نحف عامة التكاتف لنبذ العنف ومحاربته بكافة الوسائل لأن الرصاص الذي وجه لي هو موجه لكل فرد وفرد من قرية نحف، وعلى الجميع إدراك الأمور والتكاتف لإعادة نحف الى سابق عهدها بالمحبة والتآخي".