الثلاثاء 01 اكتوبر 2019 17:38 م بتوقيت القدس
انطلقت عصر اليوم الثلاثاء، المسيرة القطرية إحياء للذكرى السنوية الـ19 لهبة القدس والأقصى، وذلك بعد وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء في كفركنا.
وانطلقت المسيرة من أمام النصب التذكاري للشهداء في بلدة كفركنا، مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى منطقة العين، حيث اختتمت المسيرة بمهرجان خطابي.
وحمل المتظاهرون صور شهداء هبة القدس والأقصى الـ13، وشعارات تطالب بمحاكمة القتلة من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
وقال رئيس مجلس كفركنا، يوسف عواودة: "نحن نعيد لكفركنا اليوم استضافتها للنشاطات القطرية، نحن هنا لنحيي الذكرى لشهداء كفركنا وشهداء شعبنا".
وتابع "هنا في النصب التذكاري يخلد اسم أول شهيدة فلسطينية، هنا نحيي ذكرى هبة القدس والأقصى، وأيضا نطلق صرخة استهجان ضد أحداث العنف التي تفتك بمجتمعنا".
في الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر عام 2000، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وسرعان ما اتسعت لتشمل الأراضي المحتلة عام 1967، وتحولت لانتفاضة فلسطينية ثانية، ردًا على اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أريئيل شارون للمسجد الأقصى.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، أعلنت لجنة المتابعة العليا لشؤون العربية في الداخل الفلسطيني، إضرابًا عامًا ودعوا لمظاهرات عامة، التحاما مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واجهت الشرطة الإسرائيلية المظاهرات في المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني بقمع شديد، وقتلت في اليوم الأول ثلاثة شبان هم: محمد جبارين من أم الفحم، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ورامي غرة من جت.
وفي الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، استمر الإضراب في البلدات والمدن العربية، وسقط برصاص الشرطة 6 شهداء هم: علاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة، وعماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، ومصلح أبو جراد من دير البلح، وإياد لوابنة من الناصرة.
وتواصلت المظاهرات في اليوم الثالث على إعلان الإضراب، وتصاعد قمع الشرطة الإسرائيلية للمظاهرات الغاضبة التي عمت البلدات العربية، واستشهد شابان هما: رامز بشناق من كفر مندا، ومحمد خمايس من كفر كنا.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته، وبالتزامن مع "يوم الغفران" العبري، تجددت المواجهات بعد اعتداءات عنصرية في نتسيرت عيليت وغيرها من المناطق على المواطنين العرب، وشهدت مدينة الناصرة تجمهرًا لصد الاعتداءات العنصرية، واجهته الشرطة برصاصها فقتلت شابين هما: عمر عكاوي ووسام يزبك من مدينة الناصرة.