الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 07:41 م بتوقيت القدس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نانياهو، الاثنين، إنّ "إسرائيل تمكنت من اكتشاف مواقع سرية جديدة على صلة ببرنامج إيران النووي". مشيرًا إلى أنّ "أحد المواقع النووية يقع قرب مدينة آبادي في محافظة فارس وسط إيران"، كما قال.
وأوضح نتنياهو أنّ:"إيران أجرت في هذا الموقع تجارب لتطوير أسلحة نووية"، مضيفا أنه يقع إلى الجنوب من مدينة أصفهان الإيرانية. وتابع:"تم الكشف عن الموقع النووي في آبادي، في السجلات النووية التي سبق أن اكتشفتها إسرائيل العام الماضي". وقال إنّ:"إيران دمرت الموقع عندما أدركت أن إسرائيل اكتشفته"، واتهم طهران بعدم الكشف عن الموقع النووي من قبل.
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، ما يلي:" فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو هذا المساء في مقر وزارة الخارجية بالقدس حول البرنامج النووي الإيراني:"أكشف اليوم تفاصيل جديدة حول البرنامج النووي الإيراني السري. قبل عام ونصف كشفت النقاب عن الأرشيف النووي السري الذي جلبه الموساد من طهران. وقبل عام بالتحديد كشفت في الأمم المتحدة النقاب عن المستودع النووي السري في تورقوزآباد بطهران. زعم الإيرانيون بأن هذا هو مصنع لتنظيف السجادات. دعيتُ الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى فحص تورقوزآباد على الفور واليوم أعلن لكم بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدوا في تورقوزآباد موادا نووية, أورانيوم, أخفته إيران خلافا لتعهداتها الدولية".
وأضاف نتنياهو:"هذا هو انتهاك خطير للغاية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, ال-NPT. كما أعلن اليوم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتلق تعاونا كاملا من إيران, وهذا أقل ما يقال. لا عجب لأن إيران قامت بكل شيء, بكل شيء حقا, في محاولة لإخفاء ممارساتها المحظورة في تورقوزآباد. وها هو تورقوزآباد قبل قيامنا بكشف النقاب عنه. أنتم ترون هنا الحاويات التي أخفت إيران بداخلها معدات ومواد نووية سرية كان لا يجوز لها امتلاكها. وها هو تورقوزآباد بعد أن كشفنا النقاب عنه. أنتم ترون أنهم دمروا هذه الأشياء وأزالوا الحاويات. ولكنهم قاموا بشيء آخر فهم غطوا الموقع بالحصى. ولكن هذه الجهود لم تنجح لأنه بقيت هناك آثار لمواد نووية, كما قلت.
ولكن اليوم أكشف أننا كشفنا مواقع سرية أخرى تابعة للبرنامج النووي الإيراني وأحد من المواقع الأهم هو الموقع لتطوير الأسلحة النووية في آباده, جنوبي أصفهان. وكما حصل في تورقوزآباد, عندما أدركت إيران بأننا كشفنا ممارساتها, هي بدأت على الفور في محاولة لإخفائها. وها هو الموقع في آباده قبل أن أدرك الإيرانيون بأن تم كشفه. ترونه هنا وبعد أن أدرك الإيرانيون أننا كشفناه إنهم دمروه بكل بساطة. إنهم دمروه كليا. هذا مدهش. وكل مرة يخفي الإيرانيون مواقعهم النووية, نحن نكتشفها ثم هم يحاولون إخفاء آثارهم".
وتابع نتنياهو:"لذا أقول للطغاة في طهران: إسرائيل تعلم ما تقومون به, إسرائيل تعلم متى تقومون بذلك وإسرائيل تعلم أين تقومون بذلك. سنواصل كشف أكاذيبكم. سنواصل القيام بكل شيء من أجل منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وسنواصل العمل ضد العدوان الإيراني في كل مكان ودوما.
أدعو المجتمع الدولي إلى الاستيقاظ وإلى الإدراك بأن إيران تكذب باستمرار فعليه الانضمام إلى الرئيس ترامب وإلى دولة إسرائيل في ممارسة أقصى حد من الضغوط على إيران. إن السياسة المطلوبة تقتضي ممارسة الضغط ثم الضغط ثم الضغط"، إلى هنا البيان.