في الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد استقبلت مجد الكروم (العائلة والاصدقاء) الأسير ميلاد خطيب، ابن مجد الكروم الذي عانق الحرية بعد سبع سنوات بالسجون الاسرائيلية (منذ عام 2013) حيث اتهمته النيابة الاسرائيلية بالتعاون والتواصل مع عميل أجنبي مقرب من حزب الله (حسب ادعاءات جهاز الامن) عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

واستقبلت عائلة الأسير ابنها وسط أجواء بهيجة، فيما منعت الشرطة الاسرائيلية العائلة بأن تنظم مهرجانًا بمناسبة تحرره، وقالت العائلة في بيانها قبل أيام: اللجنة التنظيمية من قبل عائلة خطيب أصدرت بيانا بآخر التطورات جاء فيه: "أهالي قريتنا الأعزاء، كما تعلمون فإنّ اطلاق سراح الأسير ميلاد خطيب سيكون يوم الأحد الموافق 01.09.2019 حيث كان من المقرر عقد مهرجان احتفالي تكريما له بعد أن أمضى 7 سنوات في السجون الاسرائيلية، دفع من خلالهن أبهظ الأثمان الا وهي حريته.

وبعد أن تم الإعلان عن إقامة مهرجان لاستقباله اثار هذا الأمر غضب المؤسسة الأمنية، الذين دعوا جميع المسؤولين عن المهرجان (اللجنة المنظمة وأفراد عائلته) لجولات تحقيق وتهديد، وبعد التشاور وعلى اثر طلبات وتشديدات، تم الاتفاق على إستقبال ميلاد في بيت أهله فقط، دون إقامة مهرجان أو أي احتفال خلال أسبوع كامل. لذا وعلى ضوء ذلك نناشد أهلنا الالتزام بهذه الطلبات واستقبال ابننا اسيرنا في بيت والده فقط، وأهلا وسهلا بكم"، وفقا للبيان.

الكلمات الدلالية :