مع اقتراب افتتاح العالم الدّراسيّ الجديد، نُقدّم لقُرّاء موقع كلّ العرب الأعزّاء بعض النّصائح الهامّة لتكون تلك المرحلة الجديدة سهلة، مميّزة وموفّقة للطّالب.

تابعوا معنا وحاولوا تطبيق النّصائح، مع تمنّياتنا لكم بالنّجاح:

- من المهمّ وضع بعض القيود والقوانين منذ البداية ليرى الابن أهمّيّة الالتزام بها، ومع الوقت سيعتاد الطّالب لتصبح روتينًا يسير بحسبه. على سبيل المثال، امنعه من مشاهدة التّلفاز أو استخدام الأجهزة الذّكيّة قبل الانتهاء من مهامه المدرسيّة. كذلك، من المهمّ أنّ توضع هذه القوانين قبل أيّام من افتتاح السنة الدّراسيّة، حتّى لا تكون مفاجأة سلبيّة للابن، بل ستكون بمثابة نهج جديد يعيش نهاره بحسبه.

- الرّوتين الصّباحيّ عنصر أساسيّ بجعل النّهار مليء بالطاقات الإيجابيّة! إجعلوه مميّزًا لينطلق أولادكم بكلّ حيويّة ونشاط إلى دوامهم المدرسيّ: على سبيل المثال، حضّروا لهم وجبة إفطار غنيّة ومغذّية. هذا الأمر سيمنحهم نشاطًا وبداية مُشرقة وسعيدة بعيدًا عن تعب الاستيقاظ باكرًا.

- حدّدوا الأهداف: أرسلوا أولادكم إلى المدرسة محمّلين بأهداف لتحقيقها. لا داعي لأن تتوقّعوا منهم الحصول على درجات عالية أو على شهادات تفوّق، بل يكفي أن تشعلوا وقود انطلاقهم إلى ما هو أفضل. والأهمّ هو أن تعزّزوا ثقتهم بأنفسهم ليحققوا أهدافهم تلك، إمنحوهم ثقتكم الكاملة وذكّروهم بذلك.

- التّنظيم والتّرتيب: إجعلوا ابنكم مسؤولًا عن جميع ترتيباته، إن كان ذلك بتحضير حقيبته المدرسيّة، ملابسه أو برنامجه اليوميّ. إمنحوه هذه المساحة ليعتاد على ماذا تعني المسؤوليّة وأن يتعرّف عليها بذاته.

- أهمّيّة الكتابة في الصّفّ: ذكّروهم بأهمّيّة الكتابة في الصّف فذلك يساعد في ترسيخ المواد التّعليميّة بعقولهم، شجّعوهم على ذلك وحذّروهم من عواقب تصوير ما يكتبه المعلم على اللوح بواسطة هواتفهم الذّكيّة (لا تستغربوا! الطّلّاب يفعلون ذلك).

وأخيرًا، نتمنّى لكم جميعًا، أهلًا وطُلّابًا، عامًا دراسيًّا ممُيّزًا يدفع بكم نحو إنجازاتٍ وإبداعاتٍ جديدة.

الكلمات الدلالية :