جرائم القتل والعنف داخل المجتمع العربي في ازدياد كبير ومقلق جدًا، حيث وصل عدد ضحايا الجرائم منذ بداية العام الحالي 2019 إلى 50 ضحية. 

في آخر 4 أيّام راح 3 أشخاص ضحايا لجرائم القتل، كذلك أُصيب العديد بجراح متفاوتة ما بين الخطيرة والمتوسطة جراء حالات إطلاق رصاص وطعن. 

ففي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، قُتل الشاب حسين محاميد (19 عامًا) من عرب العرامشة بعد أن تعرض للطعن خلال شجار قرب كفر ياسيف. وأمس بعد منتصف الليل، قُتل الأستاذ المربي عبد الرحمن الجاروشي (39 عاما) رميًا بالرصاص، من الطيبة الزعبية دون أن يكون ضالعًا بالخلاف، وهو يعمل في إحدى المدارس. واليوم قتل الشاب الشاب معتز عطية الشمالي (20 عاماَ) رميا بالرصاص داخل متنزه. 

وفي الأسابيع الأخيرة، قُتل الشيخ أحمد عرباس (66 عامًا) رميًا بالرصاص في مدخل بيته وأمام زوجته وابنته وابنه، وقبله قتل رجل الأعمال من الرملة محمود عبد الحليم المغربي (48 عامًا) بعد أن أُصيب بعيارات نارية داخل سيارته. كما قُتل الزوجان سليمان وعزيزة الربيدة (في الثلاثينات من عمريهما) من حورة، حيث قُتلا وهما داخل سيارتهما وامام طفلهما البالغ من العمر خمس سنوات. 

قريبة الضحية، الأستاذ المربي عبد الرحمن الجاروشي، من الطيبة الزعبية قالت: "حقيقةً، لقد فقدنا انسان في قمة الروعة، فهو مربي ناجح ومخلص في عمله وصاحب انسانية واخلاق عالية، لكن مع الأسف الشديد الرصاص يقتل ولا يميز بين احد، وهذا ما يضعنا جميعاً في دائرة الخطر التي تهدد حياتنا". ثم قالت: "من يعتقد بأن الرصاص لن يصله فهو مخطئ، ففي هذه الأيام، هناك اشخاص يصابون وهم على أسرّتهم أو خلال مشيهم في الشارع، او خلال تواجدهم في المتنزهات، فجميع الأماكن باتت تهدد مصير حياتنا". 

الكلمات الدلالية :