الاحد 28 يوليو 2019 21:59 م بتوقيت القدس
كشفت صحيفة عبرية، عن مضمون رسالة رسمية من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، للمملكة العربية السعودية بشأن الإعلامي محمد سعود، الذي زار "تل أبيب" الأسبوع الماضي بدعوة من وزارة الخارجية.
وفي تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، أعده الكاتب الإسرائيلي جاكي خوجي، كشف أن الحكومة الإسرائيلية "أرسلت رسالة إلى الديوان الملكي بالرياض، كي لا تعاقب الشاب السعودي سعود".
ونوهت الرسالة إلى الإجراءات التي يمكن أن يتعرض لها المدون السعودي، بأن "ينقل للتحقيق معه أو طرده من الجامعة"، معتبرة أن "مضايقة سعود لها أهمية سياسية".
وأكدت أنه في حالة تعرض الشاب السعودي للإيذاء بسبب الزيارة، "فسيكون هذا بمثابة رسالة إهانة لنتنياهو الذي استقبل محمد سعود، وأيضا بيانا ضد إسرائيل".
وذكرت أن "السلطات السعودية سمحت له بالسفر إلى هنا، وكانوا يعلمون أن إسرائيل سترحب بالزيارة".
والسؤال المطروح الآن بحسب الصحيفة: "هل سيتبع حكام السعودية عادات القبائل ويحتضنون الابن المفقود أم يتخلون عنه؟".
وعن زيارة سعود وخاصة عقب طرده من القدس وتعرضه لانتقادات كبيرة بسبب زيارته التطبيعية، قال: "لقد اكتشفت زميلا ربما ساذجا للغاية، فقد آمن بكل قوته عندما وصل إلى هنا، أنه كان سيفتح الطريق أمام الآخرين، ويصنع السلام بين الرياض وتل أبيب؛ سلاما حقيقيا وقويا بين دولتين لا يوجد بينهما نزاع على الحدود، وبالتالي لهما الحق في إقامة علاقات، لقد قال سعود بالعبرية: أريد السلام اليوم وليس غدا، أحب الإسرائيليين..".
وأشارت "معاريف"، إلى أن زيارة سعود إلى "تل أبيب"، تمت بعدما "أظهر الشاب السعودي عبر الشبكة الاجتماعية، عاطفة كبيرة تجاه الإسرائيليين، وخاصة رئيس الوزراء وابنه يائير، وفي إسرائيل رأوا منشوراته وقرروا دعوته لزيارة تل أبيب".