رغم ان شبح الهدم الذي يهدد اكثر من 40 الف منزل عربي، وسياسة هدم البيوت العربية، الا ان عدد المشاركين في مظاهرة عرعرة وصل الى ما يقارب 300 متظاهر، وان رئيس السلطة ال محلية الوحيد الذي شارك هو رئيس بلدية ام الفحم الدكتور سمير صبحي،بالاضافة الى عدد من اعضاء الكنيست العرب، وهم د. يوسف جبارين، د. احمد طيبي، د. امطانس شحادة، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، عايدة توما.

رئيس بلدية ام الفحم قال:" يجب ان نقف وقفة واحدة وصامدة كي تصل رسالتنا لجمبع الجهات المسؤولة عن معانا السكان العرب في البلاد من قضية الأرض والمسكن. عمليا عدد المشاركين لم يكن كافيا امام قضية خطيرة التي تهدد عدد كبير من البيوت بالهدم وتشريد العائلات، بل يجب ان يكون نضالنا واسع بهدف الحصول على الحق في البناء وتوسيع مسطحات البناء".
ثم قال:" نحن بدورنا نتوجه بشكل مستمر لوزارة المالية ولجان التخطيط والبناء ونطالب دائما بتوسيع مسطحات النقوذ لإنقاذ البيوت المهددة بالهدم، فأحيانا نرى تجاوباً في بعض الخرائط والعكس هو الصحيح".وعن عدم مشاركة رؤساء السلطات المحلية قال:" انا هنا لأمثل الجميع، فكل شخص له اعذاره الخاصة، فوجودي هنا رسالة بإسم الجميع، وان شاء الله سنواصل مسيرتنا العملية من خلال السلطة المحلية والميدان".

يشار الى ان رئيس مجلس عارة عرعرة تغيب بسبب تواجده خارج البلاد.

الكلمات الدلالية :