القدس

القدس

الفجر

04:21

الظهر

11:46

العصر

15:13

المغرب

17:50

العشاء

19:12

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:21

الظهر

11:46

العصر

15:13

المغرب

17:50

العشاء

19:12

“الشعور بالخطر”: مسوغ إسرائيلي لقتل الفلسطينيين والسود!

الاثنين 22 يوليو 2019 22:04 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:21

الظهر

11:46

العصر

15:13

المغرب

17:50

العشاء

19:12

هيا نضع هذا فوراً على الطاولة – سولومون تيكا أطلق عليه النار وقتل لأنه شخص أسود. ولو أنه كان أبيض أو أي لون آخر، وحتى لو كان فعل كل الأشياء التي قالتها الشرطة عنه -تناول الحشيش، ثمل، شتم، اختطف هاتفاً من طفل، ورشق الحجارة على رجال الشرطة– لما كان أحد من رجال الشرطة قد أطلق النار عليه وقتله.

ومن أجل فهم ذلك، يجب ألا ننتظر نتائج أي تحقيق. كل ما يجب أن يكون هو قطرة من الاستقامة، حفنة صغيرة من العقل السليم، والقليل جداً من فهم الواقع، وبالأساس الحقائق الثابتة والواضحة. رجاء أيها القراء الأعزاء، سأقدم لكم تحدياً: أعطوني حادثة واحدة، فقط واحدة، في العشرين سنة الأخيرة، قام فيها شرطي أو جندي إسرائيلي بإطلاق النار وقتل شخصاً غير عربي أو غير أسود.

لا يوجد، حسب ذاكرتي، أي حادثة كهذه، لا مستوطن، ولا حريدي، ولا أشكنازي، ولا شرقي، ولا حتى واحد. لا ثمل ولا قاطع شوارع ولا سارق هواتف، وحتى لا يوجد أي شخص رشق الحجارة على الشرطة أو الجنود. لا يوجد أحد مطلقاً. في العشرين سنة الأخيرة، كل الذين أطلق عليهم النار أصيبوا أو قتلوا على أيدي رجال الشرطة أو جنود الجيش، كانوا من العرب بالمئات، أو من السود بالعشرات، ولم يكن أي شخص أبيض أو شرقي.

إذاً، ما الذي تقولونه؟ ماذا يعني ذلك؟ إنه في العشرين سنة الأخيرة، كل الحشاشين وقاطعي الشوارع وسارقي الهواتف والسكارى والمغتصبين والقتلة وراشقي الحجارة جميعهم من العرب والسود. ولا يوجد أي مستوطن ثمل؟ ولا أي روسي قام بالسرقة؟ ولا أي مغربي رشق حجراً؟ ولم يكن أي حريدي قام بعملية اغتصاب؟ ولم يقم أي أشكنازي بالقتل؟ هذا غير منطقي، أليس هذا صحيحاً؟

إذاً، لمَ هذا الأمر؟ الإجابة على ذلك تكمن في جملة قصيرة تظهر دائماً في العنوان الفرعي في كل تقرير عن حادثة إطلاق نار وقتل فلسطيني أو إثيوبي، والذي يقول إن الشرطي أو الجندي الذي أطلق النار وقتل “شعر بالخطر على حياته”. ولكن ماذا يعني “شعر بالخطر على حياته”؟ فهذا ليس شيئاً موضوعياً. هذا شعور شخصي تماماً، فلنفترض أنك وصديقك تقفان في المكان نفسه، وقام أطفال برشق الحجارة عليكما، يمكن أن يشعر صديقك بالخطر على حياته ويهرب من المكان، في حين أنك تعتقد أن الأمر يتعلق بلعب أطفال وتضحك. أليس الأمر كذلك؟

لا يعد الشعور بالخطر على الحياة أمراً شخصياً فحسب، بل هو أيضاً أمر ذو سياق سياسي – اجتماعي تماماً. مثلاً، كل يهودي إسرائيلي -سواء كان مواطناً أو معلماً أو جندياً أو شرطياً أو سائق أو قاضياً– ولم يرضع حتى الموت من الدعاية الصهيونية، السيادية والعنصرية، سيشعر دائماً بصورة طبيعية بـ”خطر أكثر على الحياة” عندما يثمل شباب من العرب أو السود، أو يرشقون عليه حجارة، أكثر من قيام شباب يهود بفعل الشيء نفسه ضده. ولأن الأمر هكذا، فنحن جميعاً تم تعليمنا وتوجيهنا.

لذلك، يسارع رجال الشرطة وجنود الجيش في المواقف نفسها، التي يجدون فيها أنفسهم، إلى إطلاق النار والقتل بسهولة على عرب وسود أكثر من يهود بيض. لأنه عندما يقوم العرب أو السود برشق الحجارة فإن الشرطة وجنود الجيش يشعرون بالخطر على حياتهم. في حين عندما يقوم يهود أبيض برشق الحجارة أو اغتصاب طفلة، فإن الجنود ورجال الشرطة والمراسلين والقضاة “يفهمون أن هذا بالإجمال مجرد نكتة”، أليس كذلك؟


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:21

الظهر

11:46

العصر

15:13

المغرب

17:50

العشاء

19:12