6 اطفال لقوا مصرعهم دهسا منذ مطلع العام، و115 طفلا منذ عام 2008، هذا ما يتضح من معطيات جمعية بطيرم لأمان الأطفال. وكانت آخر الضحايا الطفلة إيلاف ياسين النصايرة من مدينة رهط والتي لقيت مصرعها مساء الثلاثاء.

المديرة العامة للمنظمة، اورلي سيلفينغر، قالت: "الألم يعتصر القلوب مع سماع مصرع الرضيعة من رهط. الأطفال البدو هم الأكثر عرضة للخطر من بقية الأطفال في البلاد، حيث قامت بطيرم ووزارة الزراعة بالنهوض ببعض البرامج وعام 2018 استطعنا تقليص عدد الأطفال القتلى من البدو بصورة كبيرة".

وتابعت أنه في اطار هذا المشروع يتم توعية السكان بضرورة الفصل بين محيط المركبات وساحة لعب الأطفال. فالسائق لا يستطيع رؤية الاطفال من خلال المرايا في ال سيارة ، وهنا الحاجة الى تواجد شخص بالغ في محيط المركبة لمنع الكوارث".

رشدي أبو لطيف من مدينة رهط، طفلته الرضيعة زينب لقيت مصرعها في سبتمبر/أيلول 2017 دهسا في ساحة المنزل حين كان عمرها عام، وقال لمراسلنا: "اتذكر دائما ابنتي زينب ولكن الألم يعود كأن الفاجعة وقعت الآن".

تغريد مسعودين، مسؤولة "بطيرم" في المجتمع العربي في النقب ، تناولت قضية الحوادث المنزلية وأكدت أن "الفصل بين ساحة اللعب والبيت وبين مصف ال سيارات يمنع المآسي".

الكلمات الدلالية :