السبت 13 يوليو 2019 21:39 م بتوقيت القدس
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، كلها اجتمعت على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية".
وأوضح، أن "تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 67 استنادا للقانون الدولي، وذهاب الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة وطرح ذلك فيه رؤية شاملة أمام مجلس الأمن في 20 شباط 2018 ".
وأكد عريقات، في حواره مع راديو "سبوتنيك"، على أن "الأسلوب الأمريكي ومضمون طرحه وأسلوب التفاوض هو الذي أفشل محاولات السلام بعد قطع الولايات المتحدة 359 مليون دولار عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين".وقال إن "الأسلوب الأمريكي هو ما يفشل الحوار، ومضمونه والهدف منه تدمير مبدأ حل الدوليتين واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين، ما يعني قبول الشعب الفلسطيني استمرار الاحتلال بطرق أخرى، مقابل أموال سيجمعونها ليس من سلطة الاحتلال الإسرائيلي إنما من الأطراف العربية".
ما أسباب نجاح الفلسطينيين في إفشال مؤتمر البحرين كمقدمة لما يعرف بصفقة القرن؟
المسألة لا تتعلق بنجاح أو فشل بل تتعلق بأن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، كلها اجتمعت على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
كما تعلمون نحن لم نبدأ الحديث عن السلام من الآن، أو منذ بدأ الرئيس ترامب ولايته عام 2017، بل بدأت عملية السلام من عقود، وبالتالي تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 67 استنادا للقانون الدولي، وذهاب الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة وطرح ذلك فيه رؤية شاملة أمام مجلس الأمن في 20 شباط 2018. بعد هذه الخطوة التي قام بها الرئيس محمود عباس، الذي كان له اتصال بالرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس، أكدا فيه أنه لا حل للقضية إلا بالدولتين على حدود 1967 والقانون الدولي. كذلك كان الموقف الصيني والاتحاد الأوروبي وجميع الدول العربية في قمة تونس وقبلها الظهران، إضافة إلى العالم أجمع الذي اصطف وتمسك بالمرجعيات والقرارات الدولية، وكانت إدارة الرئيس ترامب، تعمل بشكل منعزل تماما عن كل متطلبات عملية السلام مع نتنياهو عتاة المتطرفين في إسرائيل، لفرض الحقائق على الأرض والإملاءات من خلال اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة وإغلاق منظمة التحرير في واشنطن . وكل ما قامت به إدارة الرئيس ترامب هو تدمير للقانون الدولي والشرعية الدولية ومحاولة فرض السلام على الشعب الفلسطيني.